محمد الدشيش
شهدت منطقة السالمية أحداث واقعة غريبة حينما رفض سائق تاكسي توصيل مواطنة وابنتها الى منطقة الفحيحيل ولم يكتف السائق ـ وهو مصري الجنسية ـ بذلك وانما اغلق محرك المركبة تاركا المواطنة وابنتها في ظروف مناخية سيئة ورطوبة عالية ودخل المكتب التابع له ليدخن سيجارة قائلا «للمواطنة اعلى ما في خيلك اركبيه وانا مو شاغل»، وليت القصة انتهت عند هذا الحد فرجل الامن لم ينصف المواطنة وقال لها «ترى التاكسيات وايد ليش العناد».
ووفق ما روته المواطنة من احداث لـ «الأنباء» فانها اتصلت على احد تاكسيات «تحت الطلب» حيث ابلغت من موجه السائقين بأن التاكسي سيكون اسفل المنزل في غضون دقيقتين، خاصة ان مكتب التاكسي قريب من منزله.
ومضت السيدة قائلة: «انتظرت 10 دقائق وعاودت الاتصال وكان نفس الرد في غضون دقيقتين، مضيفة انتظرت عشر دقائق اخرى ولم يحضر التاكسي وعاودت الاتصال مرة أخرى، وحينما حضر السائق استفسرت منه عن سبب التأخير فكان رده بطريقة وقحة وقال «شغل انا مش شغال» وبدلا من ان يتجه الى حيث طلبت اغلق محرك السيارة ودخل الى المكتب ليدخن سيجارة واقسم بانه لن يقوم بتوصيلنا.
ورفضت السيدة ان يمر هذا الموقف مرور الكرام فاتصلت بعمليات وزارة الداخلية وحضر شرطي وسردت له كل ما حدث وان التاكسي ما يجب له ان يعطل رحلتنا او يتركنا في هذه الظروف فما كان من رجل الأمن إلا أن قال «التاكسيات وايد ليش العناد».
واوضحت السيدة انها صدمت بهذا التصرف من رجل الأمن الذي يفترض ان يكون حريصا على تنفيذ القانون.