هاني الظفيري ـ محمد الدشيش وكونا
شيعت الكويت أمس ضحايا حادث حفر الباطن الذي حصد أرواح 9 مواطنين وخادمتين ووريت جثامينهم الثرى في مقبرة الصليبخات وسط حضور حشد كبير من أهالي الضحايا وأقربائهم.
من جانبها عبرت سفارتنا في الرياض عن شكرها للسلطات السعودية المختصة بالمنطقة الشرقية لدورها في مساعدة نقل جثامين الاسرة الكويتية التي قضى 9 من افرادها نحبهم في حادث مروري مساء امس الاول بالاضافة الى خادمتين اندونيسيتين على طريق حفر الباطن ـ القصيم في طريقهم لاداء العمرة.
وقال المسؤول عن الشؤون القنصلية في سفارتنا محمد سلطان العتيبي ان السفارة وبتوجيه من سفيرنا لدى السعودية الشيخ حمد الجابر العلي واهتمام مباشر من المسؤولين في وزارة الخارجية الكويتية باشرت فور تلقيها نبأ الحادث اجراءات نقل جثامين الضحايا الى الكويت بمساعدة السلطات السعودية المختصة. وكانت أسرة كويتية مكونة من 12 فردا تعرضت لحادث مروري بالقرب من ام رقيبة على طريق حفر الباطن نتيجة لانفجار اطار سيارتهم ما أدى الى انقلابها ووفاة عشرة من ركابها على الفور بينهم رب الأسرة جمعان الرشيدي وسبع سيدات وخادمتان اندونيسيتان فيما قضى شاب متأثرا باصابته لاحقا ونجاة طفلة في الثالثة اصابتها خفيفة.
واضاف العتيبي ان مندوب سفارتنا تابع من موقع الحادث مع المسؤولين السعوديين اجراءات نقل الجثامين الليلة الماضية الى الحدود الكويتية عن طريق مؤسسة الراجحي الخيرية ومن ثم تولت الجهات الكويتية المختصة بقية الاجراءات.
وأهاب بجميع المواطنين الكويتيين الذين يرغبون في زيارة السعودية عن طريق البر التأكد من سلامة مركباتهم لاسيما الاطارات وعدم الاسراع خاصة في طريق حفر الباطن بالمنطقة الشرقية الذي يشهد هذه الأيام حركة مرورية نشطة نتيجة الاجازة الصيفية.