أمير زكي
تمكن رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية وتحديدا إدارة بحث وتحري محافظة حولي بقيادة العقيد عبدالرحمن الصهيل إغلاق ملف قضية مقتل وافدة فلبينية أمس الأول على يد زوجها المصري بعدما سدد الى جسدها نحو 30 طعنة وأخرج أحشاءها، حيث تم ضبطه في ساعة متأخرة من يوم أمس متواريا عن الأنظار لدى أحد أقاربه في بنيد القار.
وقال المصدر الأمني ان المتهم كان قد أغلق هاتفه بعد أن اطلع على الصحف الكويتية ونشرها أخبار تفيد بأن رجال المباحث يستطيعون توقيف أي شخص من خلال رصد هاتفه النقال بالتنسيق مع شركات الاتصالات المتنقلة. وأشار المصدر الأمني الى ان الاعترافات الأولية التي أدلى بها القاتل تضمنت انه كان يشك في ان زوجته لديها علاقات متعددة مع رجال آخرين وانه سبق له أكثر من مرة ان طلب منها ان تلتزم بالسلوك الجيد وأن تكف عن العمل داخل الصالون، إلا انها رفضت وسجلت عليه عدة قضايا كيدية أكثر من مرة، وأضاف المصدر ان المتهم برر جريمته بسبب آخر ألا وهو تهريب زوجته لأولاده الثلاثة الى موطنها الفلبين دون علمه أو إذنه.
وكان مصدر أمني قد أكد لـ «الأنباء» في وقت سابق أنه سيتم توقيف الجاني في أسرع وقت ممكن، مؤكدا ان مسألة توقيفه هي مسألة وقت لا أكثر من ذلك، لاسيما ان اسمه مدرج على قوائم المطلوبين والممنوعين من السفر ورجال المباحث الجنائية يقومون باستدعاء جميع أقاربه للتأكد من عدم وجود الجاني لديهم.
هذا وكشف التقرير الصادر عن الطب الشرعي ان المتهم استخدم سكينا من الحجم الصغير، أي الذي يستخدم داخل غرف إعداد الطعام وان الجاني سدد العديد من الطعنات القاتلة الى جسد زوجته القتيلة.
وأشار المصدر الى ان تصنيف الجريمة من قبل وكيل نيابة حولي جاء بعنوان «القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد» خاصة ان المتهم أعد لجريمته بعناية وعن سبق إصرار وترصد.