أمير زكي ـ عبدالله قنيص
أصيب 9 مواطنين منهم سيدة (27 عاما) حالتها حرجة للغاية وهي بين الحياة والموت داخل مستشفى العدان اثر اندلاع حريق في منزلهم في منطقة العدان، فيما قامت مديرية أمن مبارك الكبير يتقدمهم اللواء ابراهيم الطراح بجهود كبيرة في تسهيل مهام آليات الادارة العامة للاطفاء وآليات الطوارئ الطبية في التعامل مع الحريق ونقل 5 مصابين من اصل المصابين التسعة للعلاج في مستشفى العدان.
وقد تواجد في موقع الحريق 9 سيارات اسعاف، وفق تأكيد المنسق الاعلامي في ادارة الطوارئ الطبية يتقدمهم حسين عبدالرسول ومبارك علي ووليد الهندال ووليد علي.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة في الاطفاء بالانابة الرائد ناصر الأنصاري ان بلاغا ورد لمركز العمليات فجر أمس يفيد باندلاع حريق في منزل بمنطقة العدان فتم توجيه مراكز اطفاء القرين ومشرف والانقاذ الفني والمنقف والاسناد وتبين عند وصول رجال الاطفاء ان الحريق اندلع في الدور الأول مما ادى الى تصاعد الدخان وانتشاره في انحاء المنزل مما ادى الى احتجاز ثلاثة عشر شخصا تقريبا من سكان المنزل فقام رجال الاطفاء على الفور بتشكيل فرق للانقاذ وأخرى للمكافحة وتم فرد سلالم الانقاذ ولكن وجود حماية الشبابيك الحديدية في المنزل شكل عائقا امام رجال الاطفاء فاضطروا لتقطيع الحاجز الحديدي لانقاذ سكان المنزل ونجحوا في ذلك وتم انقاذ الأشخاص المحجوزين في الدور الثاني وتسليمهم لرجال الطوارئ الطبية الذين قاموا بنقل خمسة منهم للمستشفى لمعالجتهم بعد ان تمت السيطرة على الحريق والنجاح في اخماده.
من جهته، قال مدير اطفاء محافظة مبارك الكبير العقيد وليد الأنصاري ان الحماية الحديدية لشبابيك المنزل قد تصبح نقيضا للهدف المرجو منها حيث انها ستعوق عمل رجال الاطفاء عند حدوث عمليات الانقاذ وان كانت هذه الحماية تشكل ضرورة لأصحاب المنازل فيرجى استخدام النوع المصنوع من مادة الألمنيوم لسهولة قطعها عند حدوث حالات تستدعي قطعها.
وشدد العقيد الأنصاري على اهمية كاشف الدخان لما له من دور كبير في سرعة تنبيه اصحاب المنزل بحدوث الحريق فمثل هذه الاجهزة تكلفتها المادية رخيصة وتكاد لا تذكر مقارنة مع فائدتها الكبيرة التي قد تصل الى انقاذ الأرواح.
وأضاف ان كاشفات الدخان ومطفأة الحريق تعتبر بمنزلة الاسعاف الأولي في مكافحة الحريق فتوفير هذه الأدوات في المنزل قد يكون احد الأسباب الرئيسية في انقاذ الأشخاص وحماية الممتلكات.
وتواجد في موقع الحادث مدير اطفاء محافظة مبارك الكبير العقيد وليد الأنصاري ورئيس مركز اطفاء مشرف العقيد عبدالكريم العتيبي ورئيس مركز القرين النقيب عمر بورسلي وكل من النقباء علي العبدالرزاق وأيمن المفرح والملازمين أوائل حمد الراشد ورائد سلطان وجاسم الخياط وعبدالله الديين وعبدالله الكندري.
على صعيد آخر، تعاملت الإدارة العامة للاطفاء فجر أمس مع حريق في مصنع للمنتجات الورقية في منطقة صبحان، وعند ورود البلاغ الى مركز العمليات توجه على الفور 3 مراكز اطفاء وهي مركز مبارك الكبير ومركز الفروانية ومركز الاسناد والطوارئ، وحين وصول الفرق تبين ان الحريق في شاليه خارج المصنع بالاضافة الى كمية كبيرة من (رولات المحارم الورقية) يفوق عددها 350 رولا بالاضافة الى عدد من الكراتين والطبالي الخشبية الحاملة للرولات الورقية، وأتى الحريق على الشاليه بالكامل بالاضافة الى الرولات التي كانت مصفوفة بطريقة غير آمنة خارج المصنع، وقد قام رجال الاطفاء باخراج وافد من احد الشاليهات المجاورة للحريق حيث كان نائما بالداخل، ولم يصب بأي ضرر، ومن ثم قام رجال الاطفاء بتفريق الرولات عن طريق الرافعات لضمان عدم انتشار الحريق وانتقاله لباقي أرجاء المصنع، وأصيب اثنان من رجال الاطفاء من مركز الفروانية وهم العريف احمد الرجيبة وأصيب بخلع بالركبة بسبب التواء الركبة وأصيب الاطفائي يوسف ملفي بإجهاد وعولجوا بموقع الحادث من قبل رجال الطوارئ الطبية.