هاني الظفيري
تمكن رجال وزارة الداخلية وبعد انتشار منظم قام به رجال النجدة بإشراف مباشر من اللواء د.مصطفى الزعابي، من حل قضية كادت تسجل ضد مجهول، وذلك بعد ان تم ضبط وافدة من جنسية آسيوية خلعت ثوب الأمومة وتحولت الى مجرمة بعد ان ألقت طفلها حديث الولادة أسفل مركبة بمنطقة السالمية وتخلصت من رضيعها بوضعه أسفل مركبة.
وفي التفاصيل التي يرويها المصدر ان دورية تابعة لنجدة محافظة حولي وأثناء تجولها في منطقة السالمية شاهد أفرادها طفلا ملتحفا «ببطانية» تحت مركبة نوع «لومينا» يجهش بالبكاء ليتم إبلاغ وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء د.مصطفى الزعابي الذي شكّل فريقا بقيادة النقيب حمود السعدون والملازم عبدالحميد صقر والرقباء محمد العدواني وفايز الغشام وعبدالهادي الحربي للبحث عن أم الطفل بشكل سريع حتى لا تسجل القضية كعادة مثل هذه القضايا ضد مجهول، وأسفر الانتشار السريع والمنظم والذي اشرف عليه اللواء د.الزعابي عن ضبط المتهمة بإلقاء الطفل حديث الولادة وهي وافدة آسيوية.
وأضاف المصدر الأمني ان رجال النجدة وبعد ان ضبطوا الوافدة وتم سؤالها عن أسباب تواجدها في هذه المنطقة، ارتبكت وبمزيد من التحقيقات معها قالت الوافدة انها أقامت علاقة غير شرعية مع وافد آسيوي (جار ضبطه) رغم انها متزوجة في موطنها وصدمت بان العلاقة أسفرت عن حمل حاولت بشتى الطرق التخلص من الجنين ولكنها فشلت في تلك المهمة.
وقامت مؤخرا بإخفاء أمر حملها على الأسرة التي تعمل لديها بربط بطنها خشية الفضيحة وعلم زوجها بحملها فطلقها، وقالت: بعد ان ولدت فكرت في قتل رضيعي ولكن لم أستطع وقررت بعد ان تركته لدى احدى صديقاتي ان أتخلص منه بوضعه في مكان ما وركبت «تاكسي جوال» وتركت رضيعي وانتظرت حتى أجد من سيتسلمه.