أعرب وزير الداخلية الركن م.الشيخ جابر الخالد عن رضاه عن مدى جاهزية قوات أمن المنافذ الحدودية بعد جولة تفقدية مفاجئة له شملت منفذي النويصيب والسالمي صحبه خلالها عدد من القيادات الأمنية.
وكشف الخالد عن وجود مشاريع طموحة لتحويل المراكز الحدودية إلى مراكز نموذجية، كما اطلع على مشروع تطوير منفذ السالمي الحدودي الذي سيضم مخفرا للشرطة ومبنى مستقلا لادارة المنافذ وآخر للإدارة العامة للجمارك في مبنى متكامل يقام على أحد الاساليب المعمارية واستمع الخالد لعدد من العاملين المدنيين في المنفذين حول أبرز المشاكل التي تواجههم اثناء عملهم ووعد بحلها بالتنسيق مع القيادات الأمنية.
وتأتي جولة الخالد في اطار الجولات التفقدية المتتالية له للاطلاع وتفقد سير العمل في مختلف قطاعات وإدارات وزارة الداخلية ودفعا وتطويرا لعجلة العمل بها.
بدأ الخالد جولته بزيارة منفذ السالمي الحدودي يرافقه اللواء عبدالله يوسف المهنا وكيل الوزارة المساعد لشؤون امن المنافذ.
وقد نقل لاخوانه وأبنائه رجال امن المنافذ الحدودية تحيات وتقدير القيادة السياسية العليا ممثلة في صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، وبعدها استمع الى ايجاز من اللواء عبدالله المهنا عن المنظومة الامنية للمنافذ الحدودية والمراحل التي تم انجازها منها والمشاريع المستقبلية الجاري تنفيذها.
واطلع الخالد على مشروع تطوير منفذ السالمي الحدودي والذي يضم خدمات وزارة الداخلية من مخفر الشرطة وإدارة المنافذ والادارة العامة للجمارك وساحات بالغة التطور للدخول والخروج والمرافق الحيوية بحيث يكون صرحا معماريا مقاما على احدث الاساليب المعمارية والتقنية بما يليق ووجه الكويت الحضاري ويعد نقلة نوعية كبيرة في هذا المجال.
وبعدها توجه الخالد مع الوفد المرافق له الى منفذ النويصيب الحدودي حيث استمع الى شرح عن المنافذ الحدودية واهم واجباتها والى استعراض شامل للاجراءات الامنية الفعلية المتخذة وكيفية الربط والتنسيق مع المنافذ الحدودية الأخرى لتأمين الحدود على امتدادها، وتفقد عمليات التوسعة والتطوير في المنفذ.
وأكد الخالد أن عمل رجال أمن المنافذ محل تطوير وتقدير واعجاب منوها بالجهود المبذولة في مجال التدابير الأمنية والاحترازية التي حققت الاهداف المنشودة في مواجهة التحديات بفضل العمل الدؤوب والسعي الدائم ليكونوا العين الساهرة على أمن المنافذ وأمان البلاد وسلامة المواطنين، كاشفا عن طموحات لتحويل المراكز الحدودية الى مراكز نموذجية تتوافر فيها وسائل الراحة، وبعدها استمع الخالد الى مشاكل العاملين ووعد بتحقيقها واضاف ان وزارة الداخلية في خدمة المواطنين والمقيمين، وان العاملين ضربوا المثل الأعلى بتواجدهم في مواقع العمل يوم الجمعة.
معربا عن رضاه عن جاهزية قوات امن المنافذ الحدودية وسعيها المستمر لتطوير انظمتها وفقا لاحدث التقنيات العالمية منوها بشجاعتهم وسرعتهم في الاستجابة لأي طارئ مؤكدا انهم درع الوطن وحصنه الحصين.
وشدد الخالد على أن الوطن يفخر بأبنائه البواسل من رجال أمن المنافذ الذين يبذلون اقصى ما في طاقاتهم من أجل السهر على حمايته مشددا على ان هذه الارض الطيبة منحتنا الكثير وتستحق منا أغلى التضحيات.
واوضح ان القيادة العليا تمنح اهمية كبيرة لتطوير المنافذ الحدودية واصدر بعض التوجيهات والملاحظات للقيادات الامنية لدعم امن الوطن في مواجهة اي تطورات.
هذا ورافق الخالد في جولته التفقدية كل من مدير عام الادارة العامة لمكتب وزير الداخلية اللواء سعود الشطي والمقدم طلال السويطي والرائد عبدالاله العبدالسلام.