- ضابط مخفر النقرة : روح اشتكي عند وزير الداخلية
أمير زكي
شهد مخفر النقرة، وتحديدا في مطلع 2 اغسطس وتزامنا مع ذكرى الاحتلال العراقي واقعة للدفاع عن النظام البعثي البائد، على مرأى ومسمع احد رجال المباحث، وذلك حينما قال مواطن لأحد المتهمين في قضية خطف واعتداء بالضرب على وافد مصري لا يجوز أن يتعرض وافد للخطف في الكويت دولة القانون، وان هذه الواقعة تذكرنا بما فعله المقبور صدام حسين وحزب البعث، ليرد الوافد وهو سوري الجنسية: لا تتحكى على حزب البعث، وإلا ما راح يصير خير.
واستنادا الى مصدر أمني، فإن وافدا مصريا مسجلا عليه قضية تغيب قام كفيله وهو مواطن برفقة سوري بالتوجه الى منزله للقبض عليه ولدى دخولهم الى مسكن المتغيب لم يعثروا عليه، فما كان منهما الا ان ضربا صديقه المقيم في الغرفة، ثم قاما بوضعه في سيارة بلوحات خليجية واقتياده الى مخفر النقرة، حيث كان في استقبالهم رئيس مخفر النقرة المقدم بدر الناصر والذي أكد للمواطن (كفيل المتغيب) والسوري ان ما أقدما عليه يمثل جناية خطف واعتداء بالضرب.
وأضاف المصدر: قام الشخص الذي اختطف عنوة بالاتصال على كفيله والذي سارع بالحضور وساءه ما حدث لأحد موظفيه، معتبرا ما صدر يشكل واقعة خطيرة وتذكر بما حدث من زبانية المقبور صدام خلال احتلالهم للكويت في 2 أغسطس عام 1990، ليقوم السوري بالتلفظ على المواطن وتهديده.
وفي اتصال هاتفي مع كفيل الوافد قال لـ «الأنباء»: طلبت تسجيل قضية تهديد بإلحاق أذى ضد الوافد السوري، وطلبت شهادة رجل المباحث والذي قال أمامه السوري: ترى ما تتحكى عن البعث، إلا ان ضابطا في مخفر النقرة قال لي روح اشتكى عند وزير الداخلية.
وحول مصير قضية الخطف والضرب، قال كفيل الوافد ان هناك ضغوطا كبيرة تمارس على الموظف، ولكنه لن يتنازل.
على صعيد آخر، أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء خليل الشمالي انه تم إعداد خطة للقضاء على المظاهر السلبية خلال شهر رمضان الفضيل، مشيدا في الوقت نفسه بالانتشار الأمني خلال موسم السفر سواء في السكن الخاص أو في الأسواق، لافتا الى ان هذا الانتشار كان له ثمار إيجابية.
وأكد الشمالي وجود خطط للتعامل مع الاختناقات المرورية، داعيا أولياء الامور الى التنبيه على أبنائهم بعد مضايقة العائلات في المجمعات.