أمير زكي وكونا
أعلن مصدر أمني ان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أعطى الضوء الأخضر لتسليح الشرطة النسائية بغازات مسيلة للدموع بالإضافة إلى الهراوات والكلابشات لاستخدامها في حالة تعرضهن للتحرش أو لتوقيف متهمين، مؤكدا أن وزارة الداخلية شرعت في تنفيذ تعليمات الخالد. وأكد المصدر في تصريح لـ «الأنباء» ان عناصر الشرطة النسائية سيكلفن في شهر رمضان المبارك بضبط المتسولات سواء داخل الاسواق أو في محيطها أو مقابل المساجد، كما سيطلب منهن التعامل مع بلاغات عن وجود متسولات في السكن الخاص، وكشف عن ان عناصر من الشرطة النسائية ستشارك أشقاءها الرجال في الحملات التفتيشية قريبا جدا.
بعد توقيعه مذكرة للتعاون الأمني بين بريطانيا والكويت
الخالد: نسعى لتطبيق تجربة كاميرات مراقبة لندن في الكويت
في سياق اخر أكد وزير الداخلية الفريق الركن م الشيخ جابر الخالد اهمية مذكرة التفاهم الأمني التي تم توقيعها مع الجانب البريطاني والتي تهدف الى تزويد الكويت بكاميرات رقابة ذات تكنولوجيا عالية المستوى لتوزيعها على مختلف الأماكن الحساسة في البلاد.
وقال الخالد ان مذكرة التفاهم تمكن الكويت ممثلة بوزارة الداخلية من الاستفادة من خبرات نظيرتها البريطانية في مجالات عدة ومنها منظومة الكاميرات التي تنتشر في مختلف ارجاء العاصمة البريطانية، وهو الأمر الذي انفردت بنشره «الأنباء» نهاية الأسبوع الماضي.
وأضاف الخالد ان «العين البشرية ليس بمقدورها تغطية الأحداث والوقائع التي تحصل يوميا اذ يجب ان يكون هناك مساعدة تقنية وذلك بوضع شاشات بغرفة العمليات لتساعد رجال الأمن على تأدية عملهم لحفظ الأمن»، مشيرا الى «اننا نواجه عدوا خفيا وهو الإرهاب ونسعى الى الاستفادة من التقنيات الفنية البريطانية اللازمة لمكافحة هذه التهديدات».
وكان الخالد قد وقع مع وزيرة الدولة البريطانية المختصة بشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب البارونة نيفيل جونز أمس مذكرة تفاهم للتعاون الأمني بين البلدين.
وأكد الجانبان خلال حفل التوقيع حرصهما على تبادل الخبرات والتعاون الأمني للتعامل مع أي تهديدات تواجه البلدين بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وغسيل الأموال.وأشار الى العلاقات الوثيقة التاريخية بين البلدين خاصة الدور البارز الذي قامت به رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر في تحرير الكويت من براثن الغزو العراقي الغاشم، مشيدا بالدعم البريطاني الكبير والتعاون المشترك بين البلدين اضافة الى المواقف النبيلة التي جمعت بين البلدين على مر التاريخ.
وشدد على أهمية الحاجة الى الوقوف جميعا في ظل ما تشهده الساحة العالمية والاقليمية من احداث متسارعة تتطور فيها أساليب الجريمة المنظمة ويستفحل فيها خطر الارهاب الدولي وما يتبع ذلك من جرائم الاختطاف واحتجاز الرهائن والاتجار بالبشر، معربا عن أمله في متابعة تنفيذ ما ورد في هذه الاتفاقية من أحكام وزيادة توثيق الروابط الأمنية بين البلدين.
من جانبها أعربت الوزيرة البريطانية نيفيل جونز عن سعادتها لتوقيع هذا الاتفاق، مشيرة الى التجارب البريطانية والتاريخ الطويل في مكافحة التهديدات الأمنية والارهاب على ضوء الخبرات التي اكتسبتها المملكة في هذا المجال.
وشددت الوزيرة على حرص بلادها على تعزيز التعاون مع الكويت وبقية الدول في منطقة الخليج، مؤكدة ان العالم الآن يواجه تهديدا مختلفا ولكنه يحتاج الى بذل جهود مشتركة لمواجهة مثل هذه التهديدات.
وأقرت جونز بأهمية التكنولوجيا التي اكتسبتها المملكة المتحدة في هذه المجالات، معربة عن سعادتها في توفير هذه التكنولوجيا المتطورة للكويت.
وأعربت عن سعادتها بلقاء الشيخ جابر الخالد والتوقيع على هذه المذكرة التي وصفتها بانها تعتبر «مثالا نموذجيا للتعاون الوثيق بين حكومة بريطانيا الائتلافية والكويت».
واقرأ ايضاً:
الجويهل لـ «الأنباء»: لست مالك قناة «السور» وسأكشف بالأسماء 300 مزدوج على الهواء اليوم
«الداخلية»: اتبعنا الإجراءات القانونية في سحب قضية الجويهل من محقق إلى آخر
أكاديمية سعد العبدالله احتفلت بتخريج 125 ضابط صف و37 شرطياً
الأنصاري: 30 امرأة تقدمت لدورة رقيب الإطفاء
الصانع: ليس لأحد الحق في التعليق على شأن داخلي بوزارة الداخلية
3 مسلحين خرجوا بـ 44 ألف دينار من محل صرافة في 5 دقائق
إحباط محاولة تهريب أكبر كمية خمور في تاريخ البلاد بضبط 37 ألف زجاجة في شحنة سيراميك بالشعيبة
خادمة طارت بـ 30 ألف دينار من منزل كفيلها