أمير زكي
قبل عدة أيام نشرت «الأنباء» خبرا عن سرقة سيارة جاكوار من سيدة مصرية على يد سيدة «مبرقعة»، وشاب يرافقها بعد ان قالت المصرية صاحبة الجاكوار ان المبرقعة وشريكها أوهماها بان هناك عطلا في سيارتها وبعد ان نزلت من سيارتها قاما بسرقتها وتركاها في الشارع. ويوم أمس استطاع رجال مباحث العاصمة فك غموض تلك السرقة الغريبة اذ اتضح انه لا توجد «مبرقعة» ولا شريك، وان القضية كلها من تأليف صاحبة الجاكوار، وتبين ان المبلغة كانت تقصد من وراء بلاغها التغطية على ارتكاب ابنيها 4 قضايا سلب باستخدام سيارتها التي كانا قد سرقاها منها.
وقال مصدر أمني ان المبلغة تم اخضاعها لتحقيق مكثف بعد العثور على المركبة فقالت ان ابنها الكبير وابنها الصغير نفذا عدة عمليات سلب بالقوة باستخدام سيارتها، وانها رأت ان ابعاد الشبهة عن ابنيها لن يكون الا من خلال ابلاغ اجهزة الداخلية عن سرقة مركبتها، بحيث اذ ابلغ المجني عليهم بمواصفات المركبة التي نفذت بها جرائم السلب تقول ان مركبتها كانت مسروقة.
وألقي القبض على ابني الوافدة واعترفا بأن ما صدر من والدتهما تمثيلية وانهما لصان.