اعلنت وزارة الداخلية اتخاذها الترتيبات والاجراءات الامنية في جميع قطاعات الوزارة واكتمال التدابير الامنية والمرورية الوقائية والاحترازية اللازمة استعدادا للعشرة الاواخر من رمضان وعيد الفطر السعيد. وقال مدير ادارة الاعلام الامني الناطق الرسمي باسم الوزارة العميد محمد الصبر ان كل التدابير الامنية والمرورية اتخذت بناء على توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر الخالد. واوضح ان هذه الاجراءات والتدابير تندرج في اطار عملية شاملة متكاملة تهدف الى تأمين وتوفير الرقابة الامنية وتحقيق مزيد من الانسياب المروري على جميع الطرق والتقاطعات الرئيسية والفرعية. وذكر ان نشوء اختناقات مرورية امر متوقع بالنظر الى العدد الكبير من المركبات التي يتحرك معظمها في منطقة محدودة وتخرج في وقت واحد تقريبا بعد الافطار. والمح الصبر الى ان محافظات الكويت ستشهد انتشارا امنيا كبيرا وتعاونا على اعلى مستوى بين قطاعات المرور والادارة العامة للدوريات لضبط الحركة المرورية وزيادة سيولتها ومنع الاختناقات. واشار الى وجود قوة كافية من رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية للوقاية من حوادث السرقة واي عمل قد يخل بالامن وانتشار الدوريات المساندة للاجهزة الامنية ودعم قطاع الامن العام لكل القطاعات. وبين الصبر ان هذه العملية يواكبها نشاط اعلامي توعوي بهذه المناسبة يعتمد على التنسيق بين ادارة الاعلام الامني وجميع وسائل الاعلام. وقال ان اداء صلاة القيام في المساجد يفرض تغطية امنية ومرورية مكثفة خاصة في مسجد الدولة الكبير الذي يؤمه الالوف لاداء صلاة القيام خلال العشر الاواخر، مضيفا ان الادارة العامة للدفاع المدني تشارك في تقديم خدمات خاصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ممن يقومون بأداء هذه الشعائر. واوضح ان الاجهزة الامنية تركز على مكافحة التسول وعمليات السرقات وتيسير وصول المصلين الى المساجد لاداء صلاة القيام بسهولة، مناشدا المواطنين والمقيمين عدم ترك مقتنيات ثمينة داخل مركباتهم خلال وجودهم في المساجد وقيامهم بالتسوق.