عبدالله قنيص
بدلا من أن يقوم وافد مصري بالاتصال بعمليات الداخلية ليبلغ عن جريمة سلب بالقوة شهدها بأم عينيه قرر أن يبلغ بطريقة مبتكرة حيث وقف في منتصف الشارع قاطعا الطريق على دورية أمن كانت تسير فيه.
وفي تفاصيل هذا البلاغ قال مصدر أمني ان رجلي دورية الشرطة التابعة لأمن الأحمدي فوجئا بشاب يقفز في وجه الدورية التي كانت تسير بسرعة 50 كيلومترا في الساعة ما دعا قائدها لإيقافها بقوة، وعندما ترجل رجلا الأمن لاستطلاع سبب إقدام الشاب على إلقاء نفسه أمام الدورية أبلغهما بأن جريمة سطو مسلح تحدث الآن وأنه شهدها بأم عينيه وعندما لمح دورية الأمن قرر أن يوقفها وأوضح المصدر أن الشاب الذي تبين أنه مصري ركب في الدورية مع رجلي الأمن وتوجها معه إلى البقالة التي قال إنها تعرضت للسطو المسلح على ايدي ثلاثة شبان، وحال وصول رجلي الأمن مع الوافد المصري وجدوا صاحب البقالة الآسيوي ملقى على الأرض مضرجا بدمائه ويصرخ من الألم، وقام رجلا الأمن بأخذ إفادته بشكل سريع واتصلا بسيارة إسعاف لتنقله إلى المستشفى خاصة أنه تعرض لطعنة نافذة في القدم.
وقال الآسيوي في بلاغه ان ثلاثة شبان اقتحموا بقالته وأحدهم يحمل سكينا وقاموا بسلبه بالقوة وعندما حاول مقاومتهم قام حامل السكين بطعنه في قدمه ليسقط على الأرض وتمكن اللصوص من الاستيلاء على 650 دينارا وكروت اتصالات.