تقدم المحامي عبدالمحسن القطان بصفته محاميا عن ورثة مواطن بدعوى ضد زوجة والدهم ببطلان عقد بيع منزل تبلغ قيمته الحالية 900 الف دينار قامت الزوجة ببيعه بمبلغ 65 الف دينار.
وشرح القطان تفاصيل الدعوى قائلا ان والد الورثة توفي وترك لورثته المنزل المتنازع عليه، حيث كانت زوجة ابيهم تسكن فيه، وعندما قرر الورثة اللجوء الى القسام الشرعي لتقسيم ما تركه والدهم فوجئوا بزوجة والدهم تحضر عقدا يثبت بيع والدهم لها نصف العقار بمبلغ 65 الف دينار، علما ان قيمته الحالية في سوق العقار تصل الى 900 الف دينار.
واضاف القطان ان الورثة كانوا بصحبة والدهم الى ان وافاه الاجل وتوفي ولم يذكر لهم انه قام بتسجيل او بيع نصف العقار لزوجته الثانية، اضافة الى انه خلال مراجعتهم للجهات المعنية تبين وجود تزوير في المحررات والعقود، حيث ان المتوفى كان دائما يبصم على الاوراق الا انهم لاحظوا في العقد توقيعا مما يشكك في وجود جريمة تزوير.
وبين القطان ان والد الورثة وحسب التقارير الطبية كان مصابا بمرض عضلي في تاريخ بيع المنزل وانه لم يكن يستطيع التحرك من سريره وكان على فراش الموت والعقد الذي قدمته المدعى عليها عقد صوري باطل، وطالب القطان في صحيفة الدعوى ببطلان عقد البيع وفسخه واعتباره كأن لم يكن وتسجيل العقد باسم ورثة المتوفى.