عبدالله قنيص
أمر وكيل نيابة الفروانية باحتجاز عسكري في وزارة الداخلية بتهمة اساءة استخدام السلطة والاعتداء على آسيويات بزيه الرسمي تحت تهديد السلاح الناري.
وجاء ضبط العسكري من قبل أحد رجال الأمن والذي أبلغ من قبل حارس احدى البنايات بان هناك عسكريا دأب على التردد على البناية التي يقوم بحراستها ويصعد الى شقق آسيويات بزيه الرسمي الكامل ومن ثم يقوم بالاعتداء على الآسيويات ثم يخرج دون ان يوقفه أحد.
وقال مصدر أمني ان حارس احدى البنايات ابلغ رجل أمن يقطن في ذات البناية ان هناك عسكريا يتردد بشكل دوري على البناية ويقوم بالاعتداء على الآسيويات تحت تهديد السلاح وعليه طلب رجل الأمن (قاطن البناية) بإبلاغه هاتفيا عند حضور العسكري المعتدي.
وأضاف المصدر ما ان حضر العسكري لتكرار اعتدائه على احدى الآسيويات حتى قام الحارس بالاتصال برجل الأمن الذي حضر من فوره، واستطاع رصد العسكري المعتدي خارجا من احدى الشقق التي تقطنها آسيويات وقام باستيقافه وسأله عن سبب تردده على البناية ليبلغه العسكري المعتدي انه في مهمة رسمية وانه جاء للتحقيق في أمر يخص قضية يتابعها.
ومضى المصدر بالقول: بعدها قام رجل الأمن بإبلاغ عمليات الداخلية عن ضبطه عسكريا يقوم باستغلال زيه العسكري وسلاحه الناري لإرهاب الآسيويات والاعتداء عليهن، ونقل البلاغ الى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات والذي أمر مدير عام الدوريات الشاملة العميد زهير النصرالله بمتابعة القضية واخطار وكيل وزارة الداخلية الفريق أحمد الرجيب الذي بدوره أمر بأن يأخذ القانون مجراه.
وأضاف المصدر: قام مدير أمن الفروانية العميد غلوم حبيب والعقيد وليد شهاب بتوقيف العسكري ومن ثم عرضه على بعض من الآسيويات اللاتي أكدن ان العسكري يعتدي عليهن بزيه الرسمي ويهددهن بالإبعاد والتفسير.
وجدد المصدر الأمني التأكيد على ان العسكري كان يعتدي على الآسيويات خارج دوامه الرسمي ولكن كان يحرص على ارتداء ملابسه العسكرية وحمل سلاحه الناري، مؤكدا على ان هذا التصرف غير مقبول.