محمد الدشيش
تقدمت مواطنة خمسينية مساء أمس الأول إلى أحد مخافر العاصمة متهمة ابنها (16عاما) بضربها بعد أن رفضت منحه نقودا ليشتري بها مستلزمات العيد حسب قولها. وقال مصدر أمني: توقعنا في البداية أن إقدام الابن المراهق على ضرب امه سببه حاجته للمخدرات، فتلك القضايا معروفة لدينا وإن كانت لا تتكرر كثيرا، أما أن يضرب ابن والدته بسبب رفضها اعطاءه نقودا لشراء مستلزمات العيد فتلك سابقة، ويوضح المصدر أن المواطنة قالت: «أنا متقاعدة والبنك يأخذ أكثر من نصف راتبي ولا يتبقى لي سوى جزء يسير من راتبي الذي يذهب معظمه على شراء حاجيات المنزل وحاجيات ابني المراهق وشقيقاته الأربع حيث ان والده في السجن على ذمة قضية مالية تتعلق بقرض منزلنا الذي كان قد اشتراه منذ 4 أعوام، وحضر ابني إلى المنزل وبدأ بالصراخ، ثم أقدم على ضربي بعد أن اعتذرت له بأنني لا أملك سوى مصروف المنزل الذي بالكاد سيكفينا لآخر الشهر». وأوضحت المواطنة في بلاغها أنها لا تريد تسجيل قضية على ابنها بل أخذ تعهد عليه، ونفت أمام رجال الأمن أن يكون ابنها متعاطيا أو مدمن مخدرات، وقال المصدر: سيتم استدعاء الابن الذي غادر المنزل بعد فعلته ولم يعد حتى لحظة تسجيل البلاغ.