اكد وكيل الوزارة المساعد لشؤون المرور ومدير عام الادارة العامة للمرور اللواء محمود الدوسري ان قطاع المرور اولى اهتماما خاصا ومتميزا بالخطة المرورية لعام 2010/2011 وخاصة في الفترة القادمة تزامنا مع العام الدراسي الجديد، داعيا المواطنين والمقيمين الى الاستفادة من تجربة النقل الجماعي للحد من الازدحام المروري المتوقع خلال تلك الفترة.
واضاف انه تمت مشاركة الجهات الادارية الاخرى مع ادارة العمليات بتشكيلات مختلفة لضمان الحصول على اعلى مستويات ممكنة من الضبط المروري وانسيابية الحركة على جميع الطرق ومصبات المناطق المؤدية للطرق السريعة والدائرية، وكذلك توزيع الدوريات المرورية الثابتة والمتحركة بشكل يتفق معه اوقات الذروة والازدحام.
واشار الى ان قطاع المرور وفر الاعداد المتاحة من الضباط وضباط الصف والافراد لمواجهة هذه الاعباء، بالاضافة الى الاستعانة بكوادر من الادارات الادارية بقطاع شؤون المرور لسد اي نقص في القوة البشرية.
واوضح اللواء الدوسري ان ادارة هندسة المرور بالادارة العامة للمرور قامت بعمل برمجة لانظمة المراقبة والتحكم المروري والاشارات الضوئية ولاتزال تجري صيانة شاملة على انظمة تنظيم الاشارات الضوئية لمواجهة اي ازدحامات.
واوضح اللواء الدوسري ان ما يتطلبه من دوريات المرور هو مواصلة جهودهم بنفس الحماس طوال شهر رمضان المبارك وبعده.
ودعا المواطنين الى الاستفادة من تجربة النقل الجماعي لطلاب وطالبات المدارس وهو هدف يرمي الى تقليل الازدحام بشكل كبير.
واضاف ان النقل الجماعي لا يتضمن بالضرورة ركوب الباص بل قد يعني قيام كل سيارة خاصة بتوصيل اربعة طلاب او اكثر الى مدرستهم.
واختتم وكيل الوزارة المساعد لشؤون المرور ومدير عام الادارة العامة للمرور اللواء محمود الدوسري مؤكدا انه على يقين ان رجال المرور سيواجهون المسألة المرورية بكفاءة واقتدار وبسالة، موجها الشكر لوزارة الاشغال العامة على تعاونها ولكل قطاعات وزارة الداخلية التي تسهم في تسهيل الحركة المرورية لدورها البارز في هذا الشأن، ومؤكدا انه سيتم تطبيق قانون المرور بكل حزم.