مؤمن المصري
مثل أمس أمام محكمة الجنايات برئاسة المستشار أحمد أبو العمايم وأمانة سر هشام سماحة أربعة شباب (3 من غير محددي الجنسية وآخر من جنسية خليجية) اتهمتهم النيابة العامة بقتل مواطن عمدا مع سبق الإصرار بمنطقة الصليبية أوائل العام الحالي.
وقد حضر دفاع المتهمين المتمثل في المحامين فيصل العتيبي ومشاعل عباس وتهاني الظفيري وطلبوا من المحكمة استدعاء ضابط الواقعة للاستماع لإفادته، كما حضر المحامي فيصل عيال العنزي مدعيا بالحق المدني، وقد أجلت المحكمة نظر الدعوى لجلسة 26/10 لاستدعاء ضابط الواقعة.
وتخلص واقعات الدعوى فيما شهد به ضابط مباحث الصليبية بأنه في يوم 1/2/2010 توجه المتهمان الأول والثاني إلى منطقة الصليبية للتفاهم مع المجني عليه الثاني (و.ع.) الذي قام بالاعتداء على ابن شقيقة المتهم الأول، فتم التفاهم بينهم والتصالح.
وعقب ذلك تبين له فقدان مفتاح سيارته فاستقل سيارة زوج شقيقته وتوجه بها لإحضار مفتاح سيارته الآخر وبرفقته المتهم الثاني (م.م.) الذي قام بالاتصال على صديقه المتهم الثالث (ي.ن.) وطلب منه المساعدة في مشاجرة، فوافق الأخير على ذلك.
وتوجه المتهمون الأول والثاني والثالث إلى منزل المتهم الثالث حيث استل الأخير سكينا من منزله ثم استقل معهم السيارة حيث توجهوا إلى منزل المتهم الأول الذي أحضر ساطورا من منزله، وكان المتهم الثاني يحمل سكينا تعدى بها على المجني عليه الثاني خلال المشاجرة الأولى.
وتوجه المتهمون الثلاثة إلى منطقة الصليبية، وفور وصولهم حاول بعض المتجمهرين تهدئة الموقف إلا أن المتهم الأول رفض التهدئة وصاح بأعلى صوته طالبا من المتهمين الثاني والثالث التدخل، فقام المتهم الثالث (ي.ن.) بطعن المجني عليه الأول، والذي كان متواجدا بمكان الواقعة القريب من منزله، بسكين في صدره فسقط على الأرض وفارق الحياة.
وأثناء ذلك تعدى المتهم الثاني (م.م.) على أب وابنيه محدثا إصاباتهم الموصوفة بالتقارير الطبية، وبعد ذلك أشار لهم المتهم الأول بالتوجه إلى سيارته للهروب من المكان فورا، وقد استقل المتهمون سيارة المتهم الأول ولاذوا بالفرار.