هاني الظفيري
تحول مستشفى الجهراء مساء أول من أمس إلى ثكنة عسكرية بعد أن أحاطت بمداخله الرئيسية نحو 25 دورية أمن عام وذلك في أعقاب ورود بلاغ عن احتمال حدوث مشاجرة داخل أروقة غرفة الطوارئ، بعد أن كانت قد بدأت المشاجرة بين عدد من الأشخاص في منطقة العيون وتم نقل مصابين على إثرها إلى المستشفى ما حدا بأقرباء الطرفين بالتوجه إلى المستشفى، وهو الأمر الذي انتبه إليه رجال نقطة المستشفى بعد حضور أعداد غفيرة من الأشخاص وبعضهم كان يحمل عصا وبعضهم قام بإغلاق باب الحوادث الرئيسي بسيارته والترجل منها في حالة عصبية، وعليه قام رجال نقطة أمن المستشفى بإبلاغ مدير الأمن العميد محمد طنا الذي حضر على رأس قوة من رجال الشرطة وقامت الدوريات بتطويق المستشفى، وتم التوصل إلى الشخصين المتشاجرين الذين كانا يخضعان لعلاج من أثر الضربات التي لحقت بهما، وتم وضعهما تحت الحراسة.
وقال مصدر أمني ان التدخل الأمني السريع المكثف الذي أمر به العميد محمد طنا حال دون تجدد المشاجرة بين أقرباء المتشاجرين داخل أروقة المستشفى كما قام رجال الأمن بطرد الأشخاص الذين قدموا إلى المستشفى كنوع من «الفزعة».
وأوضح المصدر أن المتشاجرين تبين أنهما من عائلة واحدة وبدأ الخلاف بينهما حول شأن عائلي في منطقة العيون ليقوم كل منهما بتبادل الضرب مع الآخر باستخدام العصي، واستطاع الجيران التفريق بينهما، وذهب كل منهما إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولحق بكل منهما أقربائهما غير أن التدخل الأمني حال دون تجدد المشاجرة وتوسع أطرافها، وتمت إحالة المتشاجرين بعد تلقيهما العلاج إلى المخفر وسجلت قضية تبادل بالضرب، موضحا المصدر أن التدخلات العائلية بين الطرفين قد تنهي القضية إلى الصلح.