هاني الظفيري
«الأمر لا علاقة له بالحجاب بل بالتصرفات اللامسؤولة التي كانت تأتي بها في السكن» بهذه الجملة بدأ إمام مسجد خليجي حديثه أمام المحقق بعد أن استدعاه رجال مخفر الصليبية إثر بلاغ تقدمت به ضده مطلقته الأذربيجانية متهمة إياه بضربها.
ووفق مصدر أمني أن الوافدة الأذربيجانية تقدمت إلى المخفر ببلاغ تتهم فيه طليقها الخليجي الذي يعمل إمام مسجد في منطقة الصليبية بضربها ضربا مبرحا، وقدمت تقريرا طبيا يفيد بتعرضها لسحجات وكدمات شديدة في أنحاء متفرقة من جسدها، وعليه قام رجال الأمن باستدعاء الإمام الخليجي إلى المخفر لمواجهته بادعاءات زوجته خاصة أنها قالت انه ضربها لأنها نزعت الحجاب، وفور حضور الإمام الخليجي لم ينف أبدا أنه قام بضربها ولكنه نفى أنه يكون قد ضربها بسبب نزعها الحجاب قائلا: «الأمر ليس له علاقة بنزعها الحجاب ولكن الأمر له علاقة بتصرفاتها غير المسؤولة التي كانت تأتي بها كونها مطلقتي وتسكن معي في ذات السكن الذي عينته لي الوزارة، وسكنها معي حق شرعي لها كوني طلقتها ولا أحد لها في الكويت، وبدأت أتعايش مع الأمر غير انها لم تحترم ذلك وبدأت تلبس ملابس غير لائقة وتخرج وتعود في أوقات غير مناسبة رغم أنني لا أزال صاحب المنزل وحاولت تحذيرها وتنبيهها مرات عدة أن التصرفات بهذا الشكل وبهذا السكن المخصص من قبل الوزارة لي كإمام مسجد لا تليق غير أنها لم تعر أيا من تحذيراتي أي انتباه وعليه قمت بضربها».
وأوضح المصدر أنه سجلت قضية تعد بالضرب ضد الإمام الخليجي الذي كان واضحا في ردوده وتوجيه تعهد للزوجة بأن تحترم خصوصية المكان.