أيدت الدائرة الجزائية السابعة بمحكمة الاستئناف أمس برئاسة المستشار سالم الخضير حكم محكمة أول درجة القاضي بإعدام وافد آسيوي اتهمته النيابة العامة بقتل زوجته بعد أن شك في سلوكها.
جاء في واقعة الدعوى انه فيما شهد به ضابط مباحث السالمية أنه في يوم الواقعة ورده بلاغ من العمليات يفيد بانبعاث رائحة كريهة من سطح إحدى البنايات في منطقة السالمية فتم الانتقال إلى محل البلاغ وتبين وجود جثة لامرأة مجهولة الهوية والملامح ممددة على الأرض بمدخل سطح العمارة. وبإجراء التحريات تبين أن المتهم هو من قام بقتل المجني عليها، وقد تم ضبطه بالقرب من مكان الواقعة. وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بارتكاب الواقعة وأفاد بأنه زوج القتيلة وأنه كان يشك في سلوكياتها وقد حصلت بينهما خلافات سابقة في هذا الشأن. وأضاف أنه في يوم الواقعة قام باللحاق بالمجني عليها فزاد شكه فيها. فأحضر سكينا وملابس إضافية أخفى السكين بها وقام باستدراجها إلى سطح إحدى البنايات بحجة التفاهم في أمر مشكلتهما فوافقته وصعدا إلى سطح البناية ودار بينهما نقاش حاد تطور إلى إمساكه بالسكن وقام بنحرها. وبعد أن تأكد من موتها قام بتغيير ملابسه الملطخة بدمائها وأخذ الملابس الملوثة والسكين وحقيبة المجني عليها وقام بحرقها في ساحة ترابية لإخفاء آثار الجريمة. وفي اليوم التالي توجه إلى مخفر السالمية وقام بتسجيل قضية تغيب زوجة. وبتاريخ 14/4/2010 قضت محكمة الجنايات بإعدام المتهم.