هاني الظفيري
ربما هي القضية الثالثة التي تسجل من هذا النوع في احد مخافر العاصمة في اقل من شهرين عندما تقدمت مواطنة عشرينية الى رجال الأمن تبلغ عن سرقة هاتفها النقال مشيرة في بلاغها الى انها لا تريد الهاتف بقدر ما تريد الصور التي تحويها بطاقة الذاكرة.
وقال مصدر امني ان المواطنة العشرينية حضرت الى المخفر بصحبة والدتها وكانت بحالة انهيار تام وطلبت مقابلة الضابط الذي استمع الى بلاغها حيث قالت: كنت في احد المطاعم مع صديقاتي عندما فوجئت باختفاء هاتفي النقال واعتقدت في البداية ان صديقاتي كن يدبرن لي مقلبا وظللت ابحث عنه حتى علمت انه سرق.
وقالت الفتاة إنها قامت بمقابلة مدير المطعم الذي ابلغها باستحالة قيام اي من افراد خدمة المطعم بسرقة الهاتف وان المطعم لم يشهد اي حادثة سرقة من اي نوع منذ افتتاحه قبل 10 سنوات.
واوضح المصدر ان الفتاة لم تتهم احدا بالسرقة ولكنها اشارت الى انها تعتقد ان من قام بسرقته هو احد افراد المطعم وقال المصدر انه سيتم استدعاء كامل افراد خدمة المطعم لمواجهتهم بشكل ودي دون توجيه اتهام مباشر وذلك فقط كنوع من استجلاء كامل الحقيقة.
واشار المصدر الى ان الفتاة ابلغت الضابط انها لا تريد الهاتف بل تريد الصور التي يحويها الهاتف قائلة: صور خاصة جدا جدا لي ارجوكم.. لو انتشرت فستكون فضيحة.
هذا، وتم تسجيل قضية وجار متابعة اجراءاتها.
وكان المخفر ذاته قد شهد قضيتين مشابهتين لقضية الفتاة حيث تقدمت في كل منهما فتاة تبلغ عن فقدانها هاتفها وانها تخشى من انتشار صورها.