محمد الدشيش
ادعى فراش بنغالي امام اطباء مستشفى الجهراء الثلاثاء الماضي ان الكسر الذي ادخل المستشفى لعلاجه ناتج عن ضرب امام المسجد الذي يعمل به على ساقه بآلة حديدية.
وقال مصدر طبي نقل واقعة ادعاء البنغالي الذي يعمل فراشا في احد مساجد منطقة الجهراء ان الإمام وكما يبدو من رواية البنغالي اتهمه بسرقة احد التلفزيونات من المسجد وقام الامام وهو مواطن بحمل البنغالي الى رجال مخفر الجهراء حيث تبين انه لا علاقة للبنغالي بالسرقة، وعليه قاموا باطلاق سراحه، وهو الامر الذي لم يعجب الامام الشاب فقام بنقله الى المسجد وبعدها اخذه الى غرفة تابعة للمسجد واغلق بابها عليهما ثم بدأ يحقق مع البنغالي مستخدما حديدة يضربها به على وجهه وساقه وصدره ما ادى الى كسر ساقه، وذلك في سبيل اجبار البنغالي على الاعتراف بسرقة التلفزيون.
وقال المصدر ان البنغالي واثناء حديثه غير الرسمي - حيث لم تسجل قضية ضد الامام – ابلغ الاطباء والممرضين الذين تحدث اليهم عن كيفية تعرضه لكسر في قدمه، انه وبعد ان فشل الامام في انتزاع الاعتراف الذي يريده منه قام بالقائه خارج الغرفة والدماء تغطيه فقام عدد من زملائه بنقله الى المستشفى.
واوضح المصدر الطبي انه يبدو ان البنغالي تعرض لضغوطات او تهديد فرفض تسجيل قضية ضد الامام الذي اعتدى عليه بالضرب الى درجة كسر معها ساقه بكسر مضاعف خطير.
ومضى المصدر بالقول ان الامام زار البنغالي في المستشفى وقال له: «لك اجازة 3 ايام وبعدين تعال داوم» وذلك وفق رواية البنغالي امام احد الاطباء.
وشرح المصدر ان مسؤول شركة التنظيف التي يعمل بها البنغالي حضر الى المستشفى وهدد بتصعيد الموضوع ضد الامام ولكن تدخلات بين المسؤولين عن المساجد في الجهراء احتوت الموقف والذي انتهى الى الصلح بين الشركة والامام والبنغالي.
وأوضح المصدر ان البنغالي خرج على مسؤوليته واتجه الى جهة غير معلومة بعد خروجه رغم الكسر المضاعف الذي في ساقه وقال المصدر بحسب معلوماتي لم تسجل اي قضية ضد الامام في اي مخفر.