قضت الدائرة الجزائية السابعة بمحكمة الاستئناف برئاسة المستشار سالم الخضير بإيداع مواطن مستشفى الطب النفسي للعلاج من الإدمان لمدة سنة بعد أن ألغت حكم محكمة أول درجة القاضي بحبس المتهم خمس سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه خمسة آلاف دينار.
كان دفاع المتهم المحامي حسن العجمي خلال جلسة المرافعة قد قرر بأن موكله مريض بالإدمان وفي حاجة إلى العلاج وليس العقاب ودفع العجمي بتوافر أحد أسباب الإباحة في حق المتهم بخصوص تهمة إحراز مؤثر عقلي بقصد التعاطي.
ودفع العجمي بعدم تصور الواقعة عقلا حيث ان المتهم قام بنفسه بتقديم الحبوب المضبوطة معه لمفتش الجمارك مقررا أنها مصروفة له من مستشفى في تايلند كعلاج من الإدمان. ودفع المحامي العجمي بتوافر أسباب التخفيف والرأفة في حق موكله وطلب أصليا البراءة واحتياطيا الامتناع عن النطق بالعقاب وعلى سبيل الاحتياط الكلي إيداع المتهم إحدى المصحات للعلاج من الإدمان.
وتخلص واقعة الدعوى في أنه بتاريخ 10/10/2009 وأثناء قيام المفتش الجمركي بمطار الكويت بمباشرة عمله تقدم المتهم إلى الدائرة الجمركية قادما من تايلند وكان المتهم في حالة غير طبيعية فحرره إقرارا بعدم حمله ثمة ممنوعات. وأثناء تفتيش حقائبه عثر على زجاجتين بهما سائل يشتبه به، وعثر أسفل ملابسه الداخلية على ثلاثة أكياس تحتوي على نبات الماريغوانا المخدر وثلاثة أشرطة تحتوي على حبوب يشتبه فيها، فأحاله إلى جهة الاختصاص. وبتاريخ 28/6/2010 قضت محكمة الجنايات بحبس المتهم خمس سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه خمسة آلاف دينار. وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات.