أيدت دائرة الجنح المستأنفة حكم محكمة أول درجة القاضي ببراءة مواطنة من التسبب في قتل طفلين كانت قد دهستهما بسيارتها أثناء عبورهما طريق المطار عائدين من مدرستهما ورفض الدعوى المدنية.
وعقب صدور الحكم صرح المحامي بسام العسعوسي الذي مثل المتهمة لـ «الأنباء» بأنه رغم حزنه وحزن موكلته لوفاة الطفلين إلا أن موكلته لم يكن لها أي ذنب في دهسهما حيث ان الطفلين كانا يعبران الطريق من مكان غير مخصص لعبور المشاة كما أن هناك جسرا لعبور المشاة في نفس المنطقة التي كانا يعبران منها.
كان العسعوسي خلال جلسات المحاكمة قد دفع بانتفاء مسؤولية موكلته عن الحادث الذي أودى بحياة الطفلين، حيث انهما كانا يعبران طريقا غير مخصص لعبور المشاة وهو شارع المطار الذي تسير فيه السيارات بسرعة 80 كم بالساعة مما يجعل العبور منه في غاية الخطورة.
وأضاف العسعوسي أن موكلته لم تكن تسير بسرعة عند وقوع الحادث إلا أن مفاجأة عبور الطفلين الطريق المخصص للسيارات فقط جعلتها تحاول تفاديهما غير أنها لم تنجح في تفادي الطفلين فصدمتهما بسيارتها وتوفيا متأثرين بجراحهما.
وتم التحقيق مع المتهمة في الجنحة التي أسند فيها الادعاء العام للمتهمة أنها تسببت عن غير قصد في قتل المجني عليهما أثناء سيرها بسيارتها في طريق المطار. وقد قضت محكمة أول درجة ببراءة المتهمة من التهمة المسندة إليها، استأنفت النيابة العامة الحكم فقضت المحكمة بحكمها المتقدم.