قال مدير عام مديرية أمن محافظة الأحمدي اللواء عبدالفتاح العلي إن أجهزة الأمن في المحافظة تتفاعل دائما مع نبض الشارع من خلال فرض الأمن والنظام والتصدي للظواهر السلبية والسلوكيات الدخيلة على المجتمع الكويتي، وان انتشار دوريات أمن الأحمدي في مختلف مناطق المحافظة يشيع أجواء من الطمأنينة والاستقرار، موضحا ان محافظة الأحمدي تضم معظم المنشآت النفطية الى جانب العديد من المجمعات التجارية الحديثة، بالاضافة الى المدن السكانية الجديدة والتي تحتاج الى تواجد وانتشار أمني مكثف لتأمين الحماية الكافية لأهم المنشآت الحيوية والمواقع المهمة بالدولة.
وأضاف العلي ان تعزيز وسائل وتدابير الحماية الذاتية للمحال والأسواق والمجمعات التجارية يرتكز على انتشار الحراسات الثابتة والدوريات المتحركة والاستعانة بكاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار من أولويات خطط الحماية والوقاية التي تعمل مديرية أمن محافظة الأحمدي على تنفيذها بالتعاون مع جميع الهيئات والمؤسسات والأجهزة العامة في نطاق المحافظة.
كما كان لأجهزة الأمن تعامل خاص مع الباعة المتجولين الذين يقيمون أسواقا غير قانونية تباع فيها المواد الغذائية الفاسدة أو غير الصالحة ومنتهية الصالحية أو المسروقة واستغلال موجة ارتفاع الأسعار للحصول على كسب سريع على حساب مصلحة المواطن والمقيم.
وأشار مدير عام مديرية أمن محافظة الأحمدي اللواء عبدالفتاح العلي، الى ان لدى مواطني ومقيمي محافظة الأحمدي شعورا عاما بالأمن والطمأنينة من خلال الحملات الأمنية المكثفة وإدراكهم ان الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن هدفها حمايتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
مؤكدا ضرورة تواصلهم مع مديرية الأمن بسرعة الإبلاغ عن أي ظاهرة سلبية أو تصرفات غير حضارية للحد منها والقضاء عليها.
كما دعا أولياء الأمور الى مراقبة الأبناء لوقايتهم من رفقة السوء والتأكد من صلاح أصدقائهم حتى لا يكونوا عرضة للانحراف.