هاني الظفيري
أدلى 3 شبان كويتيين جميعهم من عائلة واحدة باعترافات تفصيلية عن دور كل منهم في مقتل عسكري الدفاع رميا بالرصاص بعد أن اعترف القاتل بأنه استدرج المتهم الى ديوانيته وأطلق عليه عدة أعيرة نارية لتصفية خلافات شخصية خاصة بينهما، فيما اعترف شريكا القاتل وهما من أبناء عمومته بأنهما ساعداه في نقل الجثة وحفر القبر الذي دفنوه فيه في المنطقة البرية القريبة من استراحة الحجاج، وقال مصدر أمني إن وكيل نيابة الجهراء وجه للمتهم الرئيسي تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وحيازة سلاح ناري وذخيرة من دون ترخيص وتضليل السلطات، فيما وجه للمتهمين الثاني والثالث تهم التستر على جريمة والمساعدة في إخفاء معالم جريمة، الى جانب التمثيل بجثة ميت.
وجاء توقيف الشباب الثلاثة بعد معلومات توصل اليها مدير مباحث الجهراء المقدم سعد العدواني ومساعده الرائد عمر الرشيد عن أن هناك شابا كويتيا (م.ح.) هو من ارتكب جريمة قتل عسكري الدفاع (م.ع.) جراء علاقات شخصية، حيث تم توقيف الجاني، وبإحالة سيارته الى الطب الشرعي أكد الفحص وجود دماء تعود للمجني عليه داخل سيارته، وعليه تم تضييق الخناق عليه ليعترف بأنه قتل زميله عسكري الدفاع وطلب من أقاربه معاونته لإخفاء معالم جريمته.
وقال المصدر: ما ان أدلى المتهم بمعلومات تفصيلية حتى تم توقيف شريكيه ومن ثم تم الانتقال الى مكان إخفاء الجثة ليتم استخراج الجثة وسط اجراءات أمنية مشددة أشرف عليها وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء د.مصطفى الزعابي ومدير عام الدوريات الشاملة العميد زهير النصرالله، الى جانب إشراف مدير أمن الجهراء العميد محمد طنا والمقدم صلاح الدعاس.
وأضاف المصدر الأمني ان العقيد حماد العنزي أشرف مع كادر فني من الادارة العامة للمباحث الجنائية على استخراج جثة القتيل تمهيدا لإجراء معاينة على الجثة ومطابقة الطلقات التي أودت بحياة المجني عليه مع السلاح المستخدم في الجريمة.
هذا وقام وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء د.مصطفى الزعابي بالحيلولة دون وقوع مجزرة ثأرية حينما قام بنشر دوريات على مقربة من منزل القاتل، خاصة بعد معلومات عن محاولة ذوي المجني عليه الانتقام من أسرة القاتل وقيامهم بإطلاق نار على منزل القاتل وإتلاف سيارة وإصابة طفلة.
هذا وتتحفظ «الأنباء» عن نشر صورة للقتيل أثناء استخراجه من القبر الذي أعد له من قبل الجناة.