هاني الظفيري
اضطر مواطن للاستعانة برجال الأمن وفني مفاتيح لإنقاذ ابنه ذي الـ 3 سنوات بعد أقفل على نفسه باب الحمام عن طريق الخطأ في المنزل بمنطقة السلام مساء أول من أمس، وقال مصدر أمني ان مواطنا تقدم إلى عمليات الداخلية ببلاغ عن حادثة احتجاز ابنه في حمام المنزل وأنه يخشى أن يقع له مكروه وكان الإجراء الأول هو إرسال دورية شرطة إلى منزل المواطن قبل الاتصال بفريق إنقاذ تابع للإطفاء، وقال المصدر حال وصول رجال الأمن إلى منزل صاحب البلاغ، وجدوا فني مفاتيح متخصصا كان قد استدعاه المواطن قبل اتصاله بعمليات الداخلية، وأوضح المصدر أن فني المفاتيح تمكن من فتح الباب في دقائق معدودة وأخرج الطفل من الحمام، وقال المواطن لرجال الأمن انه كان قد اتصل على فني المفاتيح قبل اتصاله بعمليات الداخلية ولكنه اضطر للاتصال بهاتف الأمان بعد أن اختفى صوت ابنه فاعتقد أن مكروها أصابه، موضحا: «في البداية بدا الوضع طبيعيا عندما قفل ابني باب الحمام على نفسه بالخطأ وقمت بتهدئته وبعدها وجدت صحيفة إعلانية واتصلت على فني المفاتيح وكنت خلال الانتظار أسمع صراخ ابني وأثناء ذلك كنت أحاول تهدئته غير أن صوت بكائه انقطع فجأة فخشيت أن يكون قد تعرض لمكروه فاتصلت ببدالة الأمان خاصة ان الفني لم يكن قد وصل بعد»، وقال المصدر ان رجال الأمن اكتفوا بتسجيل إثبات حالة.