قرر ضابط المباحث أمام المحكمة أن الوافدة الفلبينية المجني عليها (زوجة المصري) كانت تربطها علاقة عاطفية بشخص أجنبي وكانت تتبادل معه الاتصالات والمقابلات. وأكد خلال شهادته أمام المحكمة أن سبب قتله لها أنه كان يشك في سلوكها وبمجرد أن شاهدها مع الشخص الأجنبي بممر العمارة تشاجر معه وهربت المجني عليها فصعد وراءها وقام بقتلها، ما يعني انه لم يكن قد خطط مسبقا لجريمته. وأضاف الضابط أن المجني عليها قامت بتسفير أبناء المتهم إلى الفلبين ورفضت إرجاعهم أو حتى تمكينه من رؤيتهم. وقرر أنه اطلع على هاتف المجني عليها والرجل الأجنبي حين ضبطه وشاهد رسائل متبادلة واتصالات بينهما، مضيفا أنه لم يستخرج برنت على هاتف المجني عليها والرجل الأجنبي، لأن الأمر كان واضحا. جاءت أقوال ضابط الواقعة حين استدعته المحكمة وناقشته من خلال محامي المتهم بشار النصار من مجموعة الخشاب القانونية أمام الدائرة الجزائية الحادية عشرة برئاسة المستشار وائل العتيقي وعضوية القاضيين أيمن صبري وأيمن رمضان وأمانة سر علي العبدالهادي. وقد أجلت المحكمة نظر الدعوى لجلسة 12/12/2010 كطلب الحاضر مع المتهم وصرحت له بكل الشهادات ووافقت على استدعاء الشاهد ولكنها رفضت طلب الإحالة إلى الطب النفسي وإحضار الشاهدة الفلبينية.