أجلت الدائرة الجزائية بالمحكمة الكلية أمس برئاسة المستشار علي ناصر وأمانة سر سعد الأنصاري القضية المتهم فيها وافد من جنسية آسيوية (ب.ك.) بقتل صديقه لجلسة 22 الجاري للحكم بعد أن استمعت لدفاع المتهم المتمثل في المحامي بشار النصار.
وقد ترافع النصار شفاهة ودفع بتوافر عنصر الاستفزاز وانتفاء القصد الجنائي كما دفع بالخطأ في القيد والوصف، ودفع النصار أيضا بالقصور في تقرير الطب الشرعي، وطلب أصليا الاستماع إلى شهادة الطبيب الشرعي د.أنسي فؤاد وشاهد آخر (حارس البناية)، واحتياطيا تعديل القيد والوصف من القتل العمد إلى تهمة الضرب المفضي إلى الموت. وبسؤال المتهم في التحقيقات أقر بأنه هو من قام بارتكاب الواقعة مقررا أن المجني عليه قام باستفزازه بكلام جارح فلم يتمالك أعصابه من كثرة الإساءة إليه فالتقط السكين الذي كان موجودا بغرفة المجني عليه وقام بطعنه بها. وقد أسفرت تحريات ضابط الواقعة عن أن عددا من سكان العقار كانوا متواجدين أمام باب غرفة المجني عليه وقت خروج المتهم منها وهو ممسك بالسكين المستخدم في الجريمة.
من جهة أخرى اعترف المتهم الباكستاني (ر.أ.) أمس أمام الدائرة الجزائية بالمحكمة الكلية بقتل عشيقته المجني عليها بشكل مفصل وأمام محاميه الذي انتدبته المحكمة للدفاع عنه، وقد أجلت المحكمة نظر الدعوى لجلسة 6/12 لاستكمال الدفاع.
وتخلص الواقعة فيما شهد به ضابط مباحث جليب الشيوخ بأن المتهم كانت تربطه علاقة غير شريعة بالمجني عليها قبل الواقعة وفي يوم الحادث استل سكينا من مسكنه وأخذ قفازات وكيس قمامة للتخلص من أدوات الجريمة بعد ارتكابها. وأضاف أن المتهم ما أن ظفر بالمجني عليها حتى استدرجها إلى مكان الجريمة وقام بنحرها ثم تخلص من أدوات الجريمة، وبضبطه أرشد ضابط الواقعة إلى مكان هذه الأدوات، وبمواجهته اعترف تفصيليا بالواقعة كما اعترف بأنه واقع المجني عليها برضاها قبل الواقعة.