محمد الدشيش
كشفت المواطنة ام طارق صاحبة منزل الاحمدي الذي تعرض للتدمير اثر انفجار خط غازي اسفله ان الحادث ادى الى اصابة طفل عمره 4 أشهر بعد أن سقط على سريره جدار غرفته، وقالت ام طارق: لطف الله سبحانه وتعالى بالطفل الصغير، اذ مال السرير دون ان يسقط الجدار على جسد الطفل.
وذكرت ام طارق ان المسؤولين عن خطوط الغاز قدموا الى منزلها قبل الانفجار بربع ساعة وابلغوها بان قياس ضغط الغاز سليم 100% وقالت: بعدها توجهت الى منزل ابنتي القريب من منزلي وبعد اقل من ربع ساعة سمعت دوي الانفجار وتوجهت مع ابنتي الى منزلي بعد ان ابلغني ولدي الذي كان موجودا في المنزل انه انفجر، ودخلت اليه كالمجنونة لأطمئن على من فيه خاصة ان هناك مستأجرين في الدور الأول وتبين اصابة الطفل الذي يبلغ من العمر 4 أشهر وتم نقله على وجه السرعة الى مستشفى الاحمدي بواسطة ذويه حيث اصيب بكدمات وعندما ذهبت لأرى نتائج الانفجار وجدت ان جدار غرفة الطفل ومن قوة الانفجار تحرك من مكانه ومالت حتى كاد يسحق الطفل الرضيع الذي كان في سريره لحظة الانفجار ولكن زاوية السرير ورغم انها من الخشب حالت دون سقوط كامل الجدار عليه.
وعن آثار الانفجار في منزلها قالت: لقد دمر كل شيء بالكامل وادى الى هدم بعض جدران غرف منزلي واتلف الاثاث ولله الحمد انه لم يؤد الى اي اصابات بليغة عدا اصابة الطفل الرضيع الذي نجا بأعجوبة وكاد يلقى حتفه.
وتساءلت ام طارق: من سيعوضني عن منزلي الذي دمر والذي اشتريته قبل 4 سنوات ليكون مسكنا يؤويني ويؤوي أبنائي وكنت قد اضطررت لشرائه بالاقتراض من جهتين.
وقامت «الأنباء» بجولة في المنزل الذي لحقه دمار ادى الى انه لا يصلح للسكن في وضعه الحالي وبحسب مصدر امني فان المنزل كان يبدو وكأنه تعرض للانفجار بـ 3 قنابل يدوية.