هاني الظفيري
«إكرام الميت دفنه، ولكن هذا لم يحدث مع جثة زوجي الموجودة حاليا في الطب الشرعي منذ أشهر، وأناشد السفارة البنغلادشية التدخل والسماح لي بدفن جثة زوجي في مقابر الكويت، كما أدعو وزارة الداخلية ان تحميني من الابتزاز والتشهير والتهديد الذي يمارسه أقارب المتهمين بقتل زوجي»، هكذا بدأت الوافدة نور والتي قتل زوجها قبل أشهر واتهم في القضية 3 وافدين من الجنسية البنغلادشية، وسردت الوافدة او (زوجة القتيل) وقائع قضية قتل زوجها وما حدث في أعقاب الجريمة من مضايقات تعرضت لها ولاتزال تعاني من تلك المضايقات، وفيما يلي تفاصيل اللقاء الذي أجرته معها «الأنباء»:
ما مشكلتك الآن؟
أنا أم لـ 4 أطفال تركنا زوجي بعد ان قتل من قبل 3 أشخاص من نفس جنسيتنا قبل شهر، وللأسف لاتزال جثة زوجي في الطب الشرعي ولا اعرف لماذا لم يسمح لي بأخذ الجثة ودفنها في الكويت لان إكرام الميت دفنه، وكيف تظل جثة زوجي في إدارة الطب الشرعي؟ وللأمانة لا استطيع ان افعل شيء، فأنا اجهل الإجراءات وأنا وحيدة هنا لا أقارب لي.
تحدثت عن مشكلات تحدث لك في بداية حديثك معنا؟
كما سبق ان ذكرت أنا سيدة وحيدة ولدي 4 أطفال وأريد الانفاق عليهم، ومع ذلك لا استطيع ان اعمل، فأقارب القتلة يهددونني بالقتل، كما يقومون بعرقلة التحاقي بأي عمل ويقولون لي انهم سيقتلون أبنائي، ويمارسون علي ضغطا شديدا حتى أتنازل.
هل عرضوا عليك مقابلا ماديا للتنازل؟
نعم عرضوا علي مبلغا كبيرا كي أتنازل ولكني رفضت وأريد ان ينال الجناة القصاص العادل، لان الجناة قتلوا زوجي ومثلوا بحثته وقاموا بحرق الجثة.
كيف بدأوا بالتهديد؟
زوجة احد الجناة تقطن خلف المنزل الذي أعيش به في منطقة الواحة وكلما حاولت الذهاب الى عملي لا أجد احدا يوصلني لانهم يهددون من أتعامل معه بالقتل لذلك اتجهت مرة الى منزل كفيلي في منطقة الرقة بعد ان شاهدتهم بمركبة خلفي ولم استطع اخذ رقم لوحتهم الأمر الذي جعلني ألجأ اليكم لإنقاذي مما أتعرض له من مضايقات لحقت بي من هؤلاء البنغالية وأقاربهم، فإن مت فلا احد يسأل عني.
كيف عرفت بوفاة زوجك؟
من صورته التي شاهدتها في جريدة «الأنباء»، ومن رجال مباحث تيماء بقيادة مديرهم المقدم سعد العدواني والنقيب محمد المطيري والوكيل ضويحي الفضلي الذين جعلوني أتعرف على الجثة بعد ان تعرفت عليها من حذائه الذي أهديته له في بنغلادش.
وبماذا تطالبين؟
أناشد السفير دفن زوجي المسلم وحمايتي من المجرمين وأقاربهم، وأشكر رجال مباحث تيماء على جهودهم، فزوجي سجلت له قضية تغيب في تاريخ 16/4 وتم اكتشاف الجثة في تاريخ 30/9 وتم اكتشاف الجناة بعد 6 أيام وهذا يدل على قوة رجال مباحث تيماء الذين يستحقون التكريم.