هاني الظفيري ـ محمد الجلاهمة
أمر وكيل نيابة حولي بتسجيل قضية عثور على وافدة هندية متوفاة الى جوار دوار الكرد باعتبارها قضية قتل عمد وأمر باحتجاز 3 وافدين منهم أنثى اثيوبية للاشتباه في ارتكابهم الجريمة بعد ضبطهم أثناء نقلهم جثة الوافدة الهندية، فيما كشف التقرير الصادر عن الطب الشرعي ان المجني عليها ماتت بفعل تناول مبيد حشري كما تبين انها أقامت علاقات غير شرعية متكررة رغم انها مقيمة في البلاد كوافدة عزباء، وعليه قام وكيل النيابة بتحويل المسمى من «قضية قتل عمد» الى قضية «انتحار».
وكانت عمليات وزارة الداخلية تلقت في الساعة السابعة من مساء أمس الأول بلاغا بوجود جثة وافدة ملقاة الى جوار احدى البنايات القريبة من دوار الكرد، وفور تلقي البلاغ سارع الى موقع وجود الجثة كل من مساعد مدير ادارة بحث وتحري محافظة حولي المقدم وليد الدريعي ورئيس مخفر النقرة الرائد بدر الناصر الى جانب رجال الأدلة الجنائية.
وقال المصدر الأمني: تم عمل التحريات السريعة عن المجني عليها وتبين انها متغيبة عن منزل كفيلها منذ شهر وانها طوال فترة تغيبها كانت تقيم برفقة وافدين من الجنسية البنغالية ووافدة اثيوبية حيث تم القبض عليهم وادعوا انهم وجدوا الوافدة ملقاة في الشقة وخشوا من المساءلة القانونية فقرروا التخلص من جثتها بإلقاءها خارج المبنى.
ومضى المصدر بقوله: تمت احالة جثة المجني عليها الى الطب الشرعي والذي انتهى من تقريره امس وتضمن ان المجني عليها توفيت جراء تناولها مبيدا حشريا، لافتا الى ان رجال مباحث حولي أعادوا التحقيق مع المتهمين الثلاثة لمعرفة ما اذا كانت الوافدة تناولت المبيد الحشري باختيارها ام أجبرت على تناوله، موضحا ان جزئيات عدة في التقرير الصادر عن الطب الشرعي استوجبت اعادة التحقيق، منها ان الطب الشرعي أكد ان المجني عليها كانت تقيم علاقات غير مشروعة وهو ما يدعو الى الاعتقاد بان الآسيوية ربما أنهت حياتها هربا من هذا الاعتداء المتكرر عليها.