أمير زكي ـ هاني الظفيري
اعلن مدير ادارة العلاقات العامة في الادارة العامة للاطفاء المقدم خليل الامير عن تمكن 5 مراكز للاطفاء وهي الصليبخات والشويخ الصناعي والدوحة والشويخ البحــري والسالميــة البحــري، مــن السيطرة على حريق اندلع في سفينة هندية محملة بالفحم كانت راسية في ميناء الدوحة وذلك بعد جهود استمرت اكثر من 9 ساعات.
وقال المقدم خليل الامير في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان بلاغا ورد الى عمليات الاطفاء نحو التاسعة والنصف من مساء اول من امس يفيد باندلاع حريق في سفينة محملة بنحو 536 طنا من الفحم، مشيرا الى انه فور تلقي البلاغ تم توجيه عدد من المراكز البرية والبحرية.
واضاف الامير: كان لزاما بعد التعامل السريع مع الباخرة ونظرا لتزايد ألسنة اللهب سحب السفينة الى منطقة في عمق البحر بحيث لا يتعرض الميناء والسفن فيه لأي ضرر.
ومضى بالقول: ظلت جهود رجال الاطفاء مستمرة حتى الساعات الاولى من نهار يوم امس.
واشار الى ان النيران اتت تقريبا على كامل حمولة السفينة، مؤكدا ان وحدة التحقيق التابعة للاطفاء شرعت في تحديد سبب الحريق.
هذا وتواجد عدد كبير من قيادات الاطفاء منهم نائب المدير العام لشؤون المكافحة العميد يوسف الانصاري ومدير مركز الانقاذ البحري العقيد خالد المكراد.
من جهته، اشاد مدير عام مؤسسة الموانئ الشيخ صباح العلي بجهود رجال الاطفاء خلال تعاملهم مع الحريق.
على صعيد متصل، قال نائب مدير عام الادارة العامة للاطفاء لشؤون المكافحة العميــد يوســف الانصــاري، ان حرائق السفن من الامــور التي اعتادت الادارة العامة للاطفاء على تنفيذ تمارين بشأنها، خاصة ان الكويت دولة نفطية وبها موانئ، وبالتالي فإن التعامل مع حريق سفينة الفحم كان من الامور التي اعتاد رجال الاطفاء التعامل معها خلال التمارين، مشيرا الى ان طبيعة حمولة السفينة هي التي ادت الى عدم السيطرة على السنة اللهب بالسرعة المناسبة.
وأكد ان سحب السفينة الى الاعماق جاء لتجنب خسائر في الميناء او في السفن المتواجدة به.