قضت محكمة الجنايات برئاسة محمد الخلف وأمانة سر أحمد علي ببراءة مواطن من ابتزاز وتهديد مواطنة عبر الانترنت.
وتتلخص الواقعة في أن المواطنة دأبت على استعراض جسدها عبر مواقع الإنترنت. وفجأة اكتشفت، على حد تعبيرها، أن من يراقبها عبر الشبكة العنكبوتية كان رجلا وليس امرأة كما كانت تظن. وادعت أنه بعد فترة من الوقت بدأ في ابتزازها وإلا سيفضحها.
وأمام المحكمة أنكر المتهم ذلك مؤكدا أنه لم ينتحل شخصية امرأة نافيا ابتزازه للمتهمة أو تهديدها، في حين جاءت تحريات وأقوال ضابط المباحث بأن الشاكية تعاني شذوذا جنسيا. وبعد اكتمال أركان القضية أمام هيئة المحكمة قضت ببراءة المتهم مما أسند إليه.