مثل بالأمس امام محكمة الجنايات شاهد النفي في قضية الوافد المصري المتهم بقتل زوجته الفلبينية بصالون نسائي بالجابرية وأجلت القضية للمرافعة 16 يناير المقبل، هذا وناقشت المحكمة الشاهد حول معلوماته عن الواقعة وقرر ان المجني عليها كانت لها علاقة مع شخص من نفس جنسية المتهم وان هذا الشخص سيئ السمعة حيث اشتهر بعلاقاته النسائية.
واضاف الشاهد انه بناء على طلب المتهم اتصل بالعشيق وطلب منه عدم الاتصال او الالتقاء بالمجني عليها ونهاه عن الذهاب الى الصالون قبل الواقعة بيوم، وقرر الاخير انه لا يذهب الى الصالون وقرر الشاهد انه حذره وقرر له ان المتهم يشك في علاقتك مع امرأته، وقرر ايضا ان العشيق تم القبض عليه وحجزه بالمخفر قبل الواقعة بشهر مع امرأة من الجنسية الفلبينية وتم الافراج عنه لاحقا.
وفي هذا الاطار طلب المحامي بشار النصار من المحكمة احالة المتهم الى الطب النفسي للوقوف على حالته العقلية والنفسية وقت ارتكاب الواقعة، كما طلب التصريح باستخراج كشف حركة خاص بهاتف المجني عليها لبيان علاقاتها الاخرى مع اشخاص غير العشيق.
واشار النصار الى ان المكالمات بين العشيق والمجني عليها في غضون شهر تجاوزت الـ 85 مكالمة لساعات طويلة ومتأخرة من الليل وبين النصار ان الامور تكشفت بعد ان استجمع كل ما يحتاج اليه، مضيفا انه سيفجر مفاجأة في الجلسة المقبلة من خلال المستندات التي سيقدمها للمحكمة.
وختم النصار تصريحه بشكر عميق للهيئة الموقرة التي لم تبخل عن المتهم بأي طلب، حيث انها هي المحامي الاول للمتهم وليس هو، وطالب النصار السفارة المصرية بالتدخل الفوري لاحضار ابناء المتهم من الفلبين فهم ابناء مصريين ومن حقهم العيش مع اسرتهم في بيئتهم الطبيعية خصوصا بعد موت والدتهم، فلا يقبل اي شخص ان يترعرع ويتربى ابناؤه في بيئة مختلفة كل الاختلاف عن عاداتهم وتقاليدهم.