قرر قاضي تجديد الحبس أمس إخلاء سبيل المتهمين بالاعتداء على الناشط السياسي محمد الجويهل بكفالة 500 دينار لكل منهم.
وقد حضر مع المتهم الأول نامي حراب المحامي نواف ساري المطيري الذي طلب من قاضي التجديد إخلاء سبيل موكله بأي ضمان، حيث انه كويتي ومعروف مكان إقامته ولا يخشى من هروبه أو تأثيره على سير التحقيق بعد أن انتهت النيابة العامة من التحقيق في الدعوى.
وعقب قرار الإفراج عن المتهمين الثلاثة صرح المحامي نواف ساري للصحافيين بأن الحق سيظهر والعدل لن يغيب ولا خوف على نامي حراب ولا هو يحزن في بلد الحريات والقانون.
وأضاف: لقد كلل الله جهودنا بالنجاح فكان كل مطلبنا أن يخلى سبيل المتهم وأن نضع القضية في نصابها العادي دون التهويل والتكبير من حجمها أو النفخ في موضوعها. فهي قضية مثلها مثل أي قضية تتحكم فيها الوقائع الحقيقية وليس الأقوال والقصص المصطنعة التي تؤجج من نارها وتزيد من حجمها وتهول من تصورها.
وزاد: على نامي حراب أن ينام قرير العين في أمن وأمان، وأن ينعم بقضاء عادل لا خوف في ظله ولا مكان لجور في وجوده ولا مظلوم في عهده.
من جهته أشاد النائب حسين مزيد بعد القرار بالقضاء العادل والمنصف مؤكدا ان القرار جاء منصفا لواقع الحادثة كونها لا تتعدى في حالتها ضربا بسيطا. وقال النائب مزيد في تصريح صحافي ان القضاء هو ملاذنا الآمن بعد الله سبحانه وتعالى وهو ميزان العدالة الذي يحسم القضايا المتنازع عليها لأنه خيارنا للانصاف موضحا ان الجميع يضع ثقته بقضائنا والذي كنا على ثقة بأنه سيكون منصفا في هذه القضية والتي أخذت زخما بخلاف الواقع الذي تم في أحداثها متمنيا ان تنتهي هذه القضية بالبراءة لجميع المتهمين.