هاني الظفيري
تقدم مواطن سبعيني إلى رجال مخفر تيماء ببلاغ يتهم فيه ولديه (18 و20 عاما) بسرقة منزله، ووفق مصدر امني فإنه وعلى الرغم من غرابة البلاغ الا ان رجال الأمن قاموا بتسجيل قضية بالفعل واعتقدوا في البداية ان ولديه ربما يكونان متعاطيين وعليه سرقا أثاث المنزل وبعض مقتنياته عادة إلا أن الموضوع تبين أنه مختلف تماما بعد ان شرع المواطن السبعيني في تسجيل افاداته في محضر القضية إذ برر المسن قيام ولديه بسرقته احتجاجا على زواجه بسيدة أخرى اقترن بها قبل نحو شهر، وقال في افاداته: «إن ولدي سبق وأن هدداني بسرقة منزلي في حال تزوجت بالسيدة، ولم التفت الى تهديدهما خاصة أنهما غاضبان كوني سأتزوج على والدتهما، بل وبينا أمامي رفضهما لفكرة زواجي، وبعد مضي شهر على زواجي عدت إلى المنزل أمس الأول وفوجئت باختفاء عدد من الإلكترونيات والأدوات الكهربائية وقطع الأثاث وحاولت الاتصال بولدي إلا أن هاتفهما النقالين كانا مغلقين على الدوام، ولا أشك في أحد سوى ولدي كونهما الوحيدين اللذين يمتلكان مفاتيح المنزل. وقال المصدر الأمني انه وبعد تسجيل القضية شرع رجال الأمن في استدعاء المتهمين لمواجهتهما بادعاءات والدهما. وفي سياق منفصل تقدم مواطن عشريني إلى رجال مخفر الواحة ببلاغ يتهم فيه والده بشتمه على مسمع ومرأى من الجيران وأصر الشاب العشريني على تسجيل القضية ضد والده الخمسيني وقدم كامل بياناته لرجال الأمن من أجل استدعائه. قال المصدر ان رجالات الأمن هاتفوا والد المشتكي وحضر من تلقاء نفسه الى المخفر وبين لرجال الأمن أن ابنه العشريني يعاني من مرض الفصام وانه «مو طبيعي» وقدم ما يثبت من أوراق أن ابنه لايزال يتلقى جلسات علاج نفسي في عيادات خاصة وفي مستشفى الطب النفسي، وأوضح المصدر ان رجال الأمن وبعد تثبتهم من حقيقة ما أورده الأب الخمسيني سمحوا له بالمغادرة دون تسجيل قضية والأغرب ـ وفق ما يذكر المصدر الأمني ـ أن الأب الخمسيني أصر على اصطحاب ابنه المشتكي معه في سيارته وغادرا معا المخفر كأن شيئا لم يكن.