هاني الظفيري
أكد مصدر امني مطلع ان الشاب الخليجي الذي ادعى والده بتعرضه لهتك العرض داخل نظارة مخفر الجابرية من قبل ضباط وشرطيين متورط في ارتكاب 29 قضية سلب وسرقة بالاكراه، مشيرا الى ان رجال المباحث عثروا مع اللص وشريكه على ما يثبت ارتكاب سرقات منها كروت اتصالات مسروقة، كما ان هناك شهودا تعرفوا على اللص وشريكه من المجني عليهم في اكثر من طابور عرض.
واضاف المصدر الامني ان رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية بشكل عام ورجال مباحث حولي بشكل خاص ليس من بين اساليبهم في التحقيقات استخدام العنف، مشيرا الى ان الجرائم البشعة مثل قضايا وحش حولي ورغم ان هذه الجرائم فيها من البشاعة الا ان المتهم فيها وهو حجاج الوحش اقر اثناء التحقيق معه وبعد انتهاء التحقيق معه وداخل المحكمة انه لم يتعرض للاكراه، فكيف اذن يفعل احد الضباط ما ذكر والد الخليجي.
وقال المصدر الامني ان الشاب الخليجي لم يحتجز في مخفر الجابرية سوى يوم واحد فقط ولأنه مطلوب في اكثر من مخفر، فقد تم نقله الى عدة مخافر وعدة ادارات بحث وتحري للتحقيق معه في قضايا مسجلة عليه.
ومضى المصدر الامني بقوله: ما الذي يدعو ضباطا الى ممارسة اسلوب اكراه بحق شخص متهم اعترف بجرائمه وعثر معه على مسروقات وتعرف عليه مجني عليهم؟
وجدد المصدر الامني التأكيد على احقية اي شخص في ان يدعي ما يشاء امام القضاء، مشيرا الى ان ادارات المباحث الجنائية يعتمد عملها على الادلة والبراهين وليس العنف، مؤكدا ان مثل هذه الاساليب التي تحدث عنها والد المتهم لم ولن تكون قائمة في اجهزة وزارة الداخلية.
يذكر ان «الأنباء» نشرت في عدد سابق قصة الخليجي وتطرقت الى اوامر اصدرها النائب العام بتسجيل قضية بحق ضباط وشرطيين وهو مجرد ادعاء يحتاج الى اثبات.