عبدالله قنيص
قبل أشهر كانت حصيلة اي حملة مرورية تشن على ظاهرة الاستهتار تحصد المئات من المخالفات المرورية وتنتهي بضبط عشرات المركبات ان لم تكن مئات من هذه المركبات، كان هذا في الماضي، ولكن ما حقيقة الوضع الراهن بعد ان أظهرت وزارة الداخلية «العين الحمراء» من خلال جهود جبارة يبذلها مدير عام مديرية أمن الأحمدي اللواء عبدالفتاح العلي؟ الوضع الحالي يقول ان الحصيلة تكون محدودة حيث أسفرت حملة واسعة على عدة مناطق عن ضبط 15 مركبة فقط وتحرير ما لا يزيد عن 50 مخالفة مرورية.
وقال مصدر أمني ان «العين الحمراء» دعت المستهترين الى اختيار مناطق أخرى خلاف مناطق محافظة الأحمدي، وكشف المصدر ان حملة أخرى شنها مدير أمن الأحمدي في ساعة متأخرة أدت الى قيام 13 شخصا بترك مركباتهم والركض على الأقدام ليتم نقل المركبات الى كراج الحجز، كما ضبط في هذه الحملة ايراني مطلوب لقضية دين قدره 15 ألف دينار.
واكد المصدر الأمني على أن ندرة المستهترين في محافظة الأحمدي قياسا بالفترات السابقة لن يكون إلا دافعا لمديرية الأمن وغيرها من الأجهزة الأمنية الأخرى بتكثيف انتشارهم وملاحقتهم للشباب يعتقدون أن بإمكانهم ممارسة مخالفات التشفيط والرعونة في نطاق المحافظة، لافتا إلى أن مديرية أمن الأحمدي تلاحق ظاهرة الاستهتار مدعومة بتعليمات من وزير الداخلية الفريق ركن متقاعد الشيخ جابر الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر.
على صعيد آخر حررت قطاعات المرور نحو 4558 مخالفة مرورية وتم حجز 303 مركبات و16 بانشي، وقال مصدر أمني ان حصيلة هذه المخالفات كانت خلال عطلة نهاية الاسبوع.