اعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية مدير إدارة الاعلام الامني العميد محمد الصبر ان عدد وفيات حوادث السير حتى يوم السابع والعشرون من الشهر الجاري بلغ 369 حالة، داعيا اولياء الامور إلى مراقبة ابنائهم وعدم السماح لهم بقيادة السيارات دون رخصة قيادة والتزامهم بتعليمات السلامة وشروط الامن والمتانة في حالة حيازتهم مثل هذه الرخصة.
وتطرق العميد الصبر الى الاجراءات التي ستنتهجها وزارة الداخلية تزامنا مع عطلة الربيع، مشيرا الى انه تم اتخاذ كل الاستعدادات والاجراءات الامنية في جميع قطاعات واجهزة وزارة الداخلية واكتمال جميع التدابير الامنية الوقائية والاحترازية والمرورية اللازمة بمناسبة عطلة نهاية عام 2010 وبداية العام الجديد 2011.
واشار الى ان الاجراءات الامنية في هذا الشأن تهدف الى تأمين وتوفير التغطية الامنية والمرورية، وفرض السيطرة المرورية على جميع الطرقات والتقاطعات الرئيسية والفرعية تجنبا للازدحام المروري.
وشدد العميد الصبر على ان هناك تنسيقا على مدار الساعة بين مديريات الامن والادارات ذات الاختصاص في تنفيذ الاجراءات الامنية.
واكد العميد الصبر ان الادارة العامة للمرور والادارة العامة لشرطة النجدة وقطاع الامن العام وقطاع العمليات تقوم بدورها في هذا الشأن، موضحا ان من أهم المهام تسيير الدوريات المرورية وتكثيفها في الطرق والتقاطعات الرئيسية والفرعية والتحكم بالاشارات الضوئية عن طريق غرفة التحكم المركزي، وان الادارة العامة لشرطة النجدة تقوم بتنفيذ الخطط التفصيلية الخاصة بالسيطرة الامنية على المداخل والمخارج والمناطق التي تقوم فيها الاحتفالات وتقديم العون والمساعدات الانسانية للمواطنين والمقيمين.
والمح العميد الصبر الى ان ادارة الاعلام الامني تعمل على تنفيذ الخطة الاعلامية بالتوعية اللازمة للجمهور بما يناسب الحالة الامنية بهذه المناسبة، وتقوم بالاعلان والتوجيه من خلال وسائل الاعلام المختلفة.
واكد ان اجهزة الامن المعنية ستتخذ كل الاجراءات الرادعة الفورية تجاه السلوكيات التي تنتج عنها ظواهر امنية سلبية منافية للآداب العامة مثل ايذاء العائلات واستخدام الالعاب النارية الخطرة وعمليات الاستهتار والرعونة.
وأهاب العميد الصبر بالمواطنين والمقيمين الالتزام بالقواعد المرورية وبتعليمات رجال الامن والتعاون الكامل معهم في تنفيذ الاجراءات المطلوبة منهم، وذلك حفاظا على سلامتهم.
وحث الجميع على الالتزام بقواعد المرور وآدابه تجنبا لوقوع الحوادث المرورية التي اصبحت تشكل هاجسا يهدد امن وسلامة قائدي المركبات ومرافقيهم.