قال وكيل وزارة الداخلية المساعد مدير عام الادارة العامة للمرور اللواء محمود الدوسري ان الشباب يمثلون 70% من حالات الوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية مما يؤثر سلبا على القوة البشرية المنتجة. واضاف اللواء الدوسري في تصريح صحافي امس ان جهود قطاع المرور للحد من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من اصابات بسيطة وبليغة ووفيات أدت الى انخفاض معدل الوفيات هذا العام عن الاعوام السابقة بدءا من عام 2006 وحتى نهاية 2010. وذكر ان حالات الوفاة في عام 2006 بلغت 460 حالة وفاة وفي عام 2007 انخفض المعدل ليصبح 447 وفي 2008 بلغت 410 حالات وفاة، وفي 2009 بلغت 407 بينما في عام 2010 كانت حالات الوفاة 374 حالة، مبينا ان نسبة التغيير تنخفض في معدل الوفيات الى 8% عن العام السابق. وأكد استمرار تلك الجهود بالتعاون مع ادارة الاعلام الامني صاحبة الدور التوعوي البارز في ابراز الخطط المرورية وكذلك الامور التوعوية لمزيد من التوعية في وسائل الاعلام المختلفة.
وأوضح ان الرادار المحمول يعمل جنبا الى جنب مع الكاميرات الثابتة للحد من السرعة فوق المعدل، مشيدا بالنتائج التي حققها في الالتزام بالسرعة المقررة في مناطق كانت تشهد سرعة فوق المعدل مما يكون سببا في وقوع الحوادث المرورية المؤسفة.
وأشار الى انه تم العمل بنظام كاميرات خاصة بضبط مرتكبي مخالفة السير على حارة الامان (كتف الطريق) وتم نشرها بمعظم الطرق الرئيسية للدولة وتم تسجيل 555 مخالفة منذ 28 نوفمبر الماضي وحتى الآن. وأفاد بأن هناك العديد من المشروعات بالتعاون مع قطاع تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية سيكون لها الاثر الايجابي في الحد أيضا من الحوادث المرورية داعيا مستخدمي الطريق الى التعاون مع الاجهزة الامنية المعنية للحد من الحوادث المرورية وتداعياتها على الاسرة والمجتمع.