هاني الظفيري
ورّطت سيدة كويتية عسكريا في أمن حولي في قضية خطيرة قد تنتهي بتسريحه من الخدمة على أقل تقدير الى جانب قضايا جنائية بانتظاره تضمنت الهروب من رجال الأمن واتلاف دوريتين الى جانب اختطاف قاصر. وأكد مصدر أمني ان رجال الأمن قاموا بمطاردة الشاب لمسافة زادت على الـ 20 كيلومترا، حيث انطلق الشاب بسرعة جنونية في منطقة القيروان وتم اجباره على التوقف في منطقة الرابية بعد اصطدامه بدوريتين.
وقال مصدر أمني ان سيدة اتصلت بعمليات الداخلية في الثانية فجرا حيث أبلغت عن ان ابنتها القاصر اختفت من المنزل في ظروف غامضة، مشيرة الى انها قامت بفتح باب غرفة نوم ابنتها لتجد ان ابنتها غير موجودة، وقد وضعت الفتاة او من اختطفها وسادة مكان نومها للايحاء بأنها مستغرقة بالنوم.
وقال المصدر: فور تلقي مدير أمن الجهراء العميد محمد طنا بلاغ الأم أمر بعمل حملات تفتيشية بقيادة العقيد صلاح الدعاس والرائد مطر سبيل والتدقيق على بيانات اي مركبة بها شاب وفتاة، ومضى المصدر الأمني بالقول: رصدت احدى الحملات سيارة نوع يوكن بها شاب وفتاة حيث طلب منهما تقديم اثبات شخصية الا ان الشاب انطلق بسرعة جنونية محاولا الهرب لتتم مطاردته بعدد من الدوريات التي فاقت
الـ 10 مركبات لتنتهي المطاردة بتوقيف الشاب اضطراريا لتكون أولى المفاجآت متمثلة في ان الفتاة التي كانت برفقته ليست هي المعنية بالضبط، اما ثاني المفاجآت فإن قائد اليوكن عسكري في أمن حولي لتتم احالتهما الى جهة الاختصاص.