أمير زكي
أعلن مصدر امني ان وزارة الداخلية قررت إحالة الشاب الأميركي من اصل صومالي إلى إدارة الإبعاد تمهيدا لمغادرته البلاد الى الجهة التي يمكن ان تستقبله سواء الولايات المتحدة او موطنه الثاني الصومال، مشيرا الى ان الشاب الصومالي شخص غير مرغوب فيه وغير مرحب به في الكويت وعليه الرحيل، لافتا الى ان رفض السلطات الأميركية استقباله امر لا دخل للكويت به.
وأشار المصدر الأمني الى ان الشاب الصومالي كانت هناك معلومات عن ارتباطه بجماعات إرهابية وقد تواصل مع تلك الجماعات بأكثر من وسيلة وله علاقات بنشطاء إرهابيين، وأيضا كانت هناك معلومات لم يتم التأكد منها حول وجود علاقة له بطرود مفخخة وصلت للولايات المتحدة عبر دبي.
وأكد المصدر ان السلطات الأميركية كانت على علم بتوقيف الأميركي الصومالي وان الشاب وأسرته تواصلوا عبر عدة جهات للضغط على الكويت لإطلاق سراحه، واعتبر المصدر ما ادعاه الأميركي الصومالي من تعرضه للاعتداء غير صحيح، مجددا التأكيد على حرص أجهزة التحقيق في الكويت على عدم انتهاج الأسلوب العنيف أثناء التحقيقات لنزع الاعترافات من المتهمين. هذا ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المحتجز من خلال الهاتف انه كان في طريقه لتجديد إقامته في مطار الكويت في 20 ديسمبر حينما تم توقيفه واقتياده من قبل مدنيين واستجوبوه حول سفره لليمن وعلاقاته بإرهابيين وادعى في اللقاء تعرضه للاعتداء، وهدد بالصدمات الكهربائية وباعتقال والديه واجبر على الوقوف لساعات وأضاف ان المحققين سألوه عن علاقاته بجماعات إرهابية وبأنور العولقي خاصة انه كان يقيم في ولاية فيرجينيا حيث كان العولقي إماما لمسجد في الفترة بين 2001 و2002.
وقال الشاب الأميركي الصومالي الاصل ان مسؤولا في السفارة الأميركية أبلغه بان رحلاته أثارت الشكوك وان السفارة كانت تجهل مكانه، وانها سألت المستشفيات ومراكز الشرطة بعد اختفائه، ولكنه قال انه لا يصدق ذلك.