أسامة دياب
بصوت مخنوق وعبرات محبوسة، أعرب (ع. س) والد الطالب الذي طعنه زميل له بعد الخروج من اختبارات الصف الحادي عشر بمدرسة المباركية بمنطقة الفروانية، عن استيائه الشديد لتأخر اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة مع مصاب في حالة حرجة حتى تدهورت حالته ودخلت في مرحلة حرجة.
وقال (ع. س) في تصريح خاص لـ «الأنباء»: ان ابني من الأوائل على المدرسة حيث يحصل على 99% باستمرار ومشهود له بالأدب والحياء بين زملائه ومعلميه، ولذا فإن خبر طعنه بثلاث طعنات نافذة في الرقبة وكتفه وصدره كان مفجعا له ولأسرته.
وأضاف انه ابلغ من زملاء ابنه وبعض المدرسين انه بعد انتهاء اختبارات يوم الخميس الماضي وخروج جميع الطلاب وقف ابنه (س) مع بعض زملائه لمراجعة أسئلة الاختبار أمام باب المدرسة، وقام ابنه بالاستناد الى إحدى السيارات المتوقفة امام المدرسة، وفي هذه الأثناء قدم طالب آخر اتضح انه صاحب السيارة وطالبه بمسح السيارة بملابسه وإبداء الأسف والاعتذار ولما رفض ذلك لأنه لم يقترف أي ذنب حينما استند الى السيارة ولم يصبها بأي ضرر، ثار الطالب الآخر وبدأ بالاعتداء على (س) هو وزميل آخر. وأضاف الوالد عندما حاول ابني صد اعتداءاتهما عليه أمسكه صاحب السيارة وطعنه الثاني بخنجر ثلاث طعنات نافذة، متسائلا كيف يسمح للطلاب بحمل خناجر معهم.
وأكد انه لن يتنازل عن حق ابنه مهما كلفه الأمر.
وعن سبب استيائه من الإجراءات الطبية قال (ع. س) ان ابنه طعن الساعة 10 صباحا، ولكن بعد وصوله للمستشفى وادخاله للحوادث ظل ينزف حتى الساعة الواحدة ظهرا، نظرا لعدم وجود طبيب أوعية دموية.