أمير زكي
تبادلت سيدة كويتية(39 عاما) وضابط برتبة نقيب في مرور حولي الاتهامات، ففي الوقت الذي أكدت فيه المواطنة أن الضابط أوقفها بدعوى تحرير مخالفة مرورية لها بعنوان التحدث في الهاتف، وتلمس جزءا حساسا من جسدها، وسجلت قضية هتك عرض.
أما الضباط فقد اتهم السيدة بسبه وقذفه وإهانته والتشهير به من خلال إرسالها خبر هتك عرضها عبر «الوات سب».
واستشهد الضابط في صحة ادعائه وكذب المدعية بوالدة ضابط في وزارة الداخلية كانت في الموقع ومهندس مصري وسيدة ثالثة.
وقال مصدر أمني ان الضابط ويدعى (م.د) تقدم إلى مخفر السالمية وقال إنه أوقف سيدة في التاسعة من مساء امس الاول لتحدثها في الهاتف النقال وطلب منها رخصة القيادة ودفتر ملكية المركبة ولكنها رفضت فما كان منه إلا أن طلب منها الانصراف وقام بأخذ بيانات مركبتها لتحرير المخالفة.
وأضاف الضابط في أقواله انه فوجئ بعد دقائق وأثناء توقفه في الحملة بذات السيدة تعود إليه وتصرخ في وجهه وتقول له «انت مسكت ....» والله راح أوريك، وصدم الضابط بأن الواقعة موزعة على «الوات سب».
وأكد الضابط أن لديه شهودا أبدوا استعدادا للشهادة، معه أما السيدة فأكدت أن الضابط وحينما رفضت اعطاءه رخصة القيادة لأنها غير مخالفة قال لها الضابط يمكن «خشاها مني» أي في المكان الحساس ومد يده إلى هذا المكان حسب زعمها وسجلت قضية هتك عرض وسجلت قضية للضباط إهانة وتشهير.