ألغت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار أنور العنزي وأمانة سر أحمد شردان حكم محكمة أول درجة القاضي بحبس 3 وافدين لمدة 10 سنوات مع الشغل والنفاذ والإبعاد وقضت ببراءتهم من تهمة خطف وافدة فلبينية بقصد سرقتها والاعتداء عليها.
وتخلص واقعات الدعوى فيما شهدت به المجني عليها بأن المتهمين الثلاثة قاموا باستدراجها من منطقة الفروانية عندما كانت برفقة صديقتها بعد أن استوقفهما المتهمون الثلاثة منتحلين صفة رجال المباحث وطلبوا منهما إبراز هويتيهما. وقد تبين أن احدى الهويتين (هوية المجني عليها) منتهية الصلاحية.
وطلب المتهمون من المجني عليها الصعود إلى السيارة لتحويلها إلى المخفر. إلا أنهم قاموا بنقلها إلى شقة بمنطقة الفروانية حيث قاموا بالاعتداء عليها وسرقة هاتفها النقال، حسب ادعائها. ثم قاموا بعد ذلك بنقلها إلى شقة بمنطقة خيطان واعتدوا عليها من جديد.
وبعرض المجني عليها على الطب الشرعي تبين أن هناك إصابات بجسدها وكدمات مختلفة. وتم القبض على المتهمين وتقديمهم إلى المحاكمة.
وقد ترافع عن المتهمين خلال جلسات المحاكمة المحامي محمد كمال ودفع بعدم معقولية الواقعة وطالب ببراءة موكليه من التهم المسندة إليهم. وعقب صدور الحكم صرح المحامي محمد كمال لـ «الأنباء» بأن هذا الحكم يدل دلالة قاطعة على عدالة ونزاهة قضائنا الشامخ.