أكد الناشط السياسي خليل ابراهيم الشمري أن مأساة مقتل المواطن محمد المطيري وكذلك حالات التعذيب التي حدثت لغيره هي بداية لتحول وزارة الداخلية الى المنهج الأمني السادس، وأكد أن المأساة الحقيقية هي اختزال الاجراءات فقط في تحويل العسكريين المتهمين الى النيابة العامة ومطالبة وزير الداخلية بالتنحي.
وأوضح الشمري أن بعض قيادات وزارة الداخلية لا تسير وفق سياسة الوزير، حيث قامت تلك القيادات بسلوك معارض للقانون ومنها التعذيب والتضليل وعدم الرقابة المطلوبة لحماية المواطنين علما أن الوزير ليس حديث عهد بالوزارة حيث انه على رأسها منذ خمس سنوات مما يوجب على الوزير المضي في استقالته في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية خصوصا بعد تحميله المسؤولية السياسية.
واختتم الشمري قوله إن ما حصل هو مخالف للقواعد الاسلامية ولقوانين الدستور وللتشريعات الدولية مما يوجب عليه اصلاحات جذرية تزيد من الرقابة على الاجهزة المعنية المناطة بحماية المواطنين.