- ادعى أنه كويتي من أسرة عريقة وحذّر رجال المباحث لدى ضبطه بأن توقيفه سيضر كثيرات
- وضع سريراً طبياً خلف ستارة يطلب من المريضة الاستلقاء عليه ثم يبدأ في ممارسة عمله
أمير زكي
تمكن رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية يوم أمس من ضبط واحد من أشهر العاملين في مجال الرقية الشرعية في البلاد، وكشفت مفاجأة من العيار الثقيل لعدد من مريده أنه كان يعمل حتى وقت قريب جدا في وكالة السيارات، قبل ان يتحول إلى مجال الرقية الشرعية بعد أن وجد ان هذه المهنة تدر عليه دخلا كبيرا للغاية.
وأكد مصدر امني لـ «الأنباء» ان رجال المباحث ضبطوا بحوزة الراقي وتحديدا داخل بيت استأجر فيه سردابا وطابقا على كميات كبيرة من الأعشاب واعترف الراقي لدى توقيفه و8 من معاونيه بأنه عالج العديد من الحالات المرضية وعالج سيدات كن يعانين من العقم، وان توقيفه سيضر بسيدات كثيرات كن يلتمسن على يده العلاج.
واضاف المصدر ان لجنة «حسبنا» لمكافحة الرقية الشرعية والتي تترأسها حصة القحطاني شاهدت بمحض الصدفة حلقة تلفزيونية للراقي وقد اطلق على نفسه اسما آخر ينتمي لأسرة كويتية عريقة.
واضاف ان رئيسة لجنة «حسبنا» تابعت الحلقة باهتمام بالغ حيث بثت قبل أيام على إحدى القنوات وانها صدمت بأن الراقي يروج لنفسه بطريقة مبالغ فيها، مدعيا قيامه بعلاج عدد من الأمراض الخطرة منها السرطان والعقم.
ومضى المصدر قائلا: تم نقل هذه المعلومات بشأن الراقي الى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي والذي أمر بعمل التحريات حول الراقي وكانت أولى المفاجآت أن الراقي إيراني وليس كما يدعي ويروج لنفسه بأنه كويتي، كما تبين أيضا انه يستأجر طابقا أول وسردابا في قسيمة بمنطقة أبوحليفة خلف إحدى الجامعات الخاصة..
وقال المصدر تمت مداهمة وكر الراقي وكانت المفاجأة الأخرى تبين ان الراقي لديه 8 من المساعدين أغلبهم من الجنسية الإيرانية، وضبط في منزله كميات كبيرة من الاعشاب والعسل والماء وغيرها من الادوات التي تساعده على المضي قدما في نصبه.
وكشفت معاينة الوكر الذي يستخدمه الراقي انه وضع سريرا طبيا كان يطلب من بعض مراجعاته ان يستلقين على السرير وتوجد بجواره ستارة، ومن ثم يبدأ القراءة وممارسة الرقية على المريضة.واشار المصدر الأمني الى ان الراقي قال انه عالج حالات صعبة منها السرطان مقابل 1200 دينار وجار عمل اللازم.