هاني الظفيري
لم يتوقع وافد إيراني أن عرض المساعدة التي قدمها له سائق سيارة فورد سينتهي بتحوله إلى ضحية سلب بالقوة، وان «التوصيلة» ستنتهي بسلبه كل ما بحوزته من مال.
وبحسب مصدر أمني توجه الإيراني ببلاغ عن الحادث الى رجال مخفر الدعية وروى ما حدث معه قائلا: «تعطلت سيارتي بالقرب من الدائري الثالث في الساعة الثانية ليلا وحاولت عبثا إصلاحها وعندما فشلت بدأت أنتظر وصول تاكسي جوال ليقلني الى منزلي، وبعد دقائق توقفت سيارة سوداء من نوع فورد وعرض علي قائدها الذي يتحدث اللهجة الكويتية إيصالي الى حيث أريد، وبعد أن ركبت سارت بنا السيارة نحو 100 متر ثم توقف قائدها والتفت لي وأخرج مسدسا من بين طيات ملابسه ووجهه لي قائلا: «طلّع اللي في جيبك وانزل»، وأضاف الإيراني: «أصبت بالصدمة وتملكني الخوف، خاصة انه بدأ بالصراخ علي وأخرجت محفظتي التي تحوي 300 دينار وسلمتها له ثم طلب مني الترجل وانطلق في طريقه».
وقال المصدر ان العميد حسين الشيرازي أعلم بالحادث فأمر بتعميم أوصاف السيارة وأرقام لوحاتها التي قدمها الإيراني وسجلت قضية سلب بالقوة وأحيلت لرجال المباحث لمتابعتها.