نجح المحامي مزيد اليوسف في إنهاء أزمة طاقم بحارة السفينة «ليدي آنا» الراسية في المياه الإقليمية لمملكة البحرين. وقد كان البحارة وهم من أصول إندونيسية قد تسببوا في قلق للجهات الرسمية في مملكة البحرين، نتيجة إضرابهم عن العمل بسبب عدم تقاضي رواتبهم المتأخرة من الشركة الكويتية المالكة للسفينة، ورفضهم الإبحار بالسفينة صوب المياه الإقليمية الكويتية، على نحو أضر بمصالح الشركة التجارية. وقد أجرى المحامي مزيد اليوسف مفاوضات ناجحة مع ممثل البحارة في الكويت الكابتن سعد المعتوق وأسفرت تلك المفاوضات عن توقيع اتفاق صلح بحضور ممثل نقابة البحارة في مملكة البحرين وممثلين عن السفارة الإندونيسية في مملكة البحرين وجانب من الصحافة البحرينية. يذكر أن أزمة البحارة استمرت لأكثر من ثمانية أشهر دون التوصل لحل يذكر، وقد تناولتها الصحف البحرينية بالكثير من التعليق، خصوصا مع وجود معاهدات دولية تحمي مصالح البحارة العاملين على ظهر السفن الدولية، إلى أن أثمرت الجهود التي بذلها كل من المحامي مزيد اليوسف والكابتن سعد المعتوق عن حل الأزمة بنجاح.