هاني الظفيري
ترددت خلال الأيام القليلة الماضية اشاعة مفادها أن احدى السجينات الهاربات من السجون المصرية، أثناء الفوضى التي حصلت في مصر قبل نحو 15 يوما وأدت الى اطلاق عشرات الآلاف من السجناء هناك تمكنت من الدخول الى البلاد الاسبوع الماضي، وطرحت الاشاعة التي انتشرت على أجهزة الـ «بي بي» والـ «واتساب» بقوة ان السجينة الهاربة كانت متخصصة في سرقة الأطفال وانها جاءت الى البلاد بهدف سرقة الأطفال، وأرفقت بعض الرسائل المصورة التي انتشرت معها الشائعة صورة لسيدة محجبة خمسينية كتب أسفلها انها السجينة الهاربة مع تحذير شديد لأولياء الأمور للمحافظة على أولادهم والانتباه اليهم خاصة في الأسواق والتجمعات العامة، كما تضمنت الرسائل دعوة لكل من يشاهد السيدة التي بالصورة بضرورة الاتصال على بدالة الأمان (112) للابلاغ عنها، واحدى الرسائل ذكرت ان السجينة الهاربة شوهدت آخر مرة بالقرب من منطقة الروضة. «الأنباء» تحدثت الى مصدر أمني عما اذا كان في اي من تلك الرسائل شيء من الصحة فقال: «هذه الاشاعة برمتها عارية عن الصحة ولا صحة لدخول سجينة مصرية هاربة الى البلاد، بل لا يوجد اي تعتيم من اي نوع حول قضية كهذه».
وأوضح المصدر: «أريد أن أطمئن الجميع ان الأمر لا يعدو كونه مجرد رسائل عابثة حملت تلك الاشاعة».